السبت، 4 أغسطس 2012

مخترع الإنترنت





تيم بيرنرز لي مخترع شبكة ‏ ‏المعلومات الدولية والذي فاز بجائزة الالفية الاولى للتكنولوجيا التي تقدمها مؤسسة جائزة ‏ ‏التكنولوجيا الفنلندية في هلسنكي.

حيث اقيم الاحتفال في قاعة (ديبولي) للمؤتمرات الواقعة بالقرب من جامعة هلسنكي التكنولوجية ‏واعلن فيها ‏مراسم فوز بيرنرز لي بالجائزة والتي تبلغ قيمتها مليون يورو.


وجاء في حيثيات اختيار مخترع الشبكة الدولية انه باختراعه ساهم في ربط البشر ‏ ‏عبر اجهزة الكمبيوتر ليصبح العالم قرية صغيرة تتناقل فيها المعلومات بحرية وسرعة ‏ ‏وهو ما اسهم في تحسين حياة البشر بشكل مباشر وهو احد شروط منح الجائزة.

وقال رئيس لجنة الاختيار بيكا تارياني في تصريحات للصحافيين ان "شبكة ‏ ‏المعلومات الدولية ساهمت في حصول البشر على المعلومات المهمة لحياتهم وبناء انواع ‏ ‏جديدة ومستحدثة من العلاقات الاجتماعية واعلاء قيم الديمقراطية والشفافية ودفع ‏ ‏الاقتصاد الدولي".

‏ ‏ وكان بيرنرز لي قد اخترع شبكة المعلومات الدولية في اثناء عمله في معمل (سيرن) ‏ ‏للفيزياء بجنيف في سويسرا وتم طرح الشبكة الدولية للجمهور في عام 1991.‏

‏ وقام بيرنرز لي باختراع النظم الخاصة بالتعامل مع شبكة الانترنت مثل المزود ‏ ‏ومعرف المواقع ونظام نقل النصوص الى جانب لغة كتابة صفحات الانترنت كما انه يرجع ‏ ‏الى بيرنرز الفضل في اختراع المتصفح وهو ما جعل من الشبكة الدولية ساحة لتبادل ‏ ‏المعلومات عبر لغة مشتركة يعرفها الجميع.

ويعمل بيرنرز باحثا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن بالولايات ‏ ‏المتحدة الامريكية.‏ ‏ يذكر ان بيرنرز ولد في لندن عام 1955 وتخرج في جامعة اكسفورد و‏‏حصل على لقب فارس من ملكة انجلترا نظرا لاعماله المتفردة في مجال تكنولوجيا ‏ ‏المعلومات.

وجائزة الالفية للتكنولوجيا هي الاولى والاكبر من نوعها وتقدم لنيلها 78 ‏ ‏مخترعا من 22 دولة وشملت المجالات التي تسابق فيها المخترعون كلا من الصحة ‏ ‏والاتصالات والمعلومات والطاقة والبيئة الى جانب المواد الجديدة وطرق المعالجة ‏ ‏المستحدثة لهذه المواد.

ومؤسسة جائزة التكنولوجيا الفنلندية هي مؤسسة مستقلة تاسست عام 2002 ويمولها ‏ ‏عدد من الشركات الفنلندية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات وتمنح المؤسسة ‏ ‏جائزتها الكبرى البالغة مليون يورو مرة كل عامين.

نشاة Tim Berners-Lee تيم بيرنرز لي:
ولد تـِم برنرز لي في 8 يونيو عام 1955 في لندن.

والده Conway Berners-Lee عالم رياضيات بريطاني و والدته عالمة رياضيات تدعى ماري لي وودز.

وحصل على درجة في الفيزياء من جامعة أوكسفورد .

وقضى سنتين مع شركة بليسي للاتّصالات السلكيّة واللاسلكيّة المصنّع الرئيسي لأجهزة تيليكوم في المملكة المتّحدة، وعمل في قسم نظم المبادلات التجارية وسباقات الرّسائل وتكنولوجيا شفرة التّعرّف، وفي سنة 1978 ترك بليسي للانضمام إلى د.ج ناش، حيث كتب من بين ما كتب برامج طباعة للطابعات الذكية، ونظم التشغيل متعدد المهام ومعالج البيانات الشامل generic macro expander .


رحلة Tim Berners-Lee تيم بيرنرز لي فى ابتكار الويب
كان يعمل Tim Berners-Lee تيم بيرنرز لي كمستشار مستقلّ لسنة ونصف ولمدّة ستّة شهور كمستشار ومهندس برامج في سيرن معمل الفيزياء الأوربّيّ فيجنيف – سويسرا ، ولما كان المختبر موقع عمل برنرز-لي نقطة تواصل للبحاثة الأوروبيين من شتى أرجاء القارة، فقد كان الجميع هناك يعانون من صعوبة تبادل البيانات فيما بينهم حتى مع وجود شبكة الإنترنت بشكل محدود في ذلك الوقت. وكان مرد العناء هو الحاجة لتغيير نمط تشفير البيانات لتتناسب مع نظم التشغيل المعتمدة لدى (CERN). وقد اهتم بيرنرز-لي بالمسألة لحاجته لتبادل نتائج الأبحاث مع أقرانه في (CERN) وحول العالم، ولكونه ذا خبرة في نظم البرمجة وتصميم الحاسبات كذلك. فقام بتصميم مستعرض بسيط يتيح لزملائه (القفز) إلى قاعدة بياناته للاطلاع على ما فيها عبر ملفات خاصة تحوي روابط لها، ويتيح له هو النفاذ لبياناتهم بذات الطريقة بعد موافقتهم.

ومن سنة1981 وحتى سنة 1984 كان تيم المدير المؤسس لشركة Image Computer Systems Ltd، بالإضافة إلى دوره كمسئول التصميم التقني. وفي 1984 وبالزمالة مع سيرن اهتم بالعمل في النظم السريعة والموزعة لتجميع البيانات العلمية ونظم التحكم.

وفي 1989، اقترح مشروع لغة تعليم النص المترابط أو ما يدعى بالنص العالمي المترابط، وهو ما عُرف فيما بعد بالشبكة العالمية World Wide Web معتمداً في هذا المشروع على المشروع الأول الذي صممه Enquire، وقد صُمم للسماح للمستخدمين بأن يعملوا معًا، وتوحيد معرفتهم على صفحات ووثائق لغة تعليم النص المترابط. كما كان تيم هو أول من كتب مزودا للويب World Wide Web، ووضع أسس أول برنامج مستقل لتصفح إنترنت. هذا العمل بدئ في أكتوبر 1990، وكان البرنامج World Wide Web الأول متاحاً من خلال معهد سيرن في ديسمبر من نفس السنة، وأُطلق على الإنترنت في صيف 1991.


وخلال السنتين 1991 و1993، استمر تيم في العمل في تصميم الويب وتنسيق الملاحظات من المستخدمين عبر الإنترنت. وتم مناقشة تعريفاته ومواصفاته الأولى URIs، HTTP، HTML ونقحت ونوقشت في دوائر أكبر عندما انتشرت تكنولوجيا الويب، وفي 1994 انضم تيم إلى مختبر علوم الكمبيوتر Laboratory for Computer Science في معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا MIT كمدير لمنطمة W3C التي تنسّق نموّ W3C في كلّ أنحاء العالم، ومع الفرق العاملة في MIT وINRIA في فرنسا أخذت المجموعة تتحقق من إمكانية الويب الكاملة، وضمانات استقراره خلال التطور السريع والتحولات الجديدة لاستعماله اللغوي.

وفي سنة 1995، تسلم تيم بيرنرز-لي جائزة مبتكر العام Young Innovator of the Year، وجائزة ACM Software Systems Award وغيرها الكثير من الجوائز الإبداعية الهامة من عدة شركات ومؤسسات، ولديه درجات شرف من مدرسة Parsons School of Design للتصميم، في نيويورك وجامعة ساوثامبتون Southampton University والرجل المتميز في جمعية الكومبيوتر البريطانية.

الإنترنت (بالإنجليزية: Internet) هي مجموعة متصلة من شبكات الحاسوب التي تضم الحواسيب المرتبطة حول العالم، و التي تقوم بتبادل البيانات فيما بينها بواسطة تبديل الحزم باتباع بروتوكول الإنترنت الموحد (IP). تقدم الإنترنت العديد من الخدمات مثل الشبكة العنكبوتية العالمية (الويب)، و تقنيات التخاطب، و البريد الإلكتروني، و برتوكولات نقل الملفات FTP. تمثل الإنترنت اليوم ظاهرة لها تأثيرها الإجتماعي و الثقافي في جميع بقاع العالم، و قد أدت إلى تغيير المفاهيم التقليدية لعدة مجالات مثل العمل و التعليم و التجارة و بروز شكل آخر لمجتمع المعلومات.



تعريف الانترنت

اسم إنترنت في الإنجليزية (بالإنجليزية: Internet) يتكون من البادئة inter التي يعني "بين" و كلمة net التي تعني "شبكة"، أي "الشبكة البينية" و الاسم دلالة على بنية إنترنت باعتبارها "شبكة ما بين الشبكات" أو شبكة من شبكات" (بالإنجليزية: a network of networks) أو (بالإنجليزية: interconnected networks)، و مع هذا فقد شاعت خطأ في وسائل الإعلام العربية تسمية "الشبكة الدولية للمعلومات" ظنا أن المقطع inter في الاسم هو اختصار كلمة "international" التي تعني "دولي".

و كما يدل اسمها فإن شبكة إنترنت هي شبكة ما بين عدة شبكات تدار كل منها بمعزل عن الأخريات بشكل غير مركزي و لا تعتمد أيا منها في تشغيلها على الأخريات، كما قد تستخدم في كل منها داخليا تقنيات حاسوبية و شبكية مختلفة، و ما يجمع بينها هو أن هذه الشبكات تتصل فيما بينها عن طريق بوابات تربطها ببروتوكول مشترك قياسي هو بروتوكل إنترنت.

و مع هذا ففي العصر الحالي تستخدم الغالبية العظمى من الشبكات المكونة لإنترنت بروتوكول إنترنت داخليا، و ذلك بسبب ميزات تقنية فيه و بسبب الخبرة المتراكمة في تشغيله و صيانته، و كذلك بسبب شيوع العتاد و أنظمة التشغيل الذي تطبق هذا البروتوكول و تدعمه مبدئيا.

تقنية شبكات الحاسوب و الإنترنت

الإنترنت أو تعرب أحيانا اختصارا "الشبكة" مثلما يسميها مستخدمي الإنجليزية The Net. على غير ما تبدو عليه للوهلة الأولى فإن شبكة إنترنت تعتمد ما يعرف في علم تصميم الشبكات بأنه "تصميم البسيط"، لأن شبكة الإنترنت تقوم بعمل وحيد أولي وبسيط، و هو إيصال رسالة رقمية بين عقدتين لكل منهما عنوان مميز بطريق "التخزين و التمرير" store and forward بين عقد عديدة ما بين العقدة المرسلة و العقدة المستقبلة، و بحيث لا يمكن التنبؤ مسبقا بالمسار الذي ستأخذه الرسالة عبر الشبكة كما يمكن أن تقسم الرسالة إلى أجزاء يتخذ كلا منها مسارا مختلفا و تصل في ترتيب غير ترتيبها الأصلي الذي يكون على العقدة المتلقية أن تعيد ترتيب الرسالة.

لا تضع إنترنت أي افتراضات مسبقة عن طبيعة الرسالة و فحواها أو الهدف من إرسالها أو كيفية استخدامها و لا تحاول إجراء أي معالجات على الرسالة أو محتواها غير ما يتطلبه إرسالها بين النقطتين. كل "الذكاء" الظاهري الذي تبديه الشبكة يكمن في الواقع في طبقة التطبيقات التي تعلو طبقة النقل، و كل القيمة المضافة في عمل الشبكة تكمن على أطرافها و ليس في قلبها الذي يتكون من المسيِّرات (routers) لا تفرق بين الرسائل، سواء كان ما تحمله رسالة بريدية، أو سيل فيديو أو بيانات لأي تطبيق أو خدمة أخرى من المبنية فوق شبكة الإنترنيت.

فوق هذه البنية التحتية لإيصال البيانات تنبني تطبيقات عديدة مثل البريد و نقل الملفات و انسياب الفيديو و الصوت و المحادثة و الدردشة و غيرها الكثير، و بواسطتها يمكن نقل أي بيانات رقمية.

الانتر نيت بحد ذاته لا يحوي معلومات وانما هو وسيلة لنقل المعلومات المخزنه في الملفات أو الوثائق في جهاز الحاسوب الآلي إلى جهاز حاسوب آلي آخر . ولذلك من الاخطاء الشائعة القول بان المعلومة وجدت في الانترنيت والصحيح القول بان المعلومة وجدت عن طريق أستخدام شبكة الأنتر نيت.

منذ البداية صممت شبكة إنترنت بحيث تكون عصية على التعطل. أهم عنصر هو خلوها من عقدة رئيسية أو مكان رئيسي يتوجب على الخطوط المرور به. وهكذا يوجد عدد من الخطوط البديلة عندما ترسل معلوماتك عبر الشبكة وتحدد الطريق فقط عند نقل المعلومة حسب مدى شغور الخط من الضغط وعند تعطل خط يجري استخدام خط أخر صالح. لكن هذه اللامركزية في الجانب التقني لم يتم إتباعها في الجانب الاداري للشبكة، فما يسمى حكومة الانترنت آيكان ICANN هي الهيئة المشرفة دوليا على اصدار عناوين الإنترنت وتتبع بشكل غير مباشر للولايات المتحدة الأمريكية، و هي التي تدير العقد الرئيسية DNS في أكثر الدول العالمية.


تاريخ الانترنت

كانت الإنترنت نتيجة لمشروع Arpanet الذي اطلق عام 1969، وهو مشروع من وزارة دفاع الولايات المتحدة. أنشئ هذا المشروع من أجل ربط الجامعات ومؤسسات الابحاث لاستغلال أمثل للقدرات الحسابية للكومبيوترات المتوفرة.

وفي الأول من يناير 1983 استبدلت وزارة دفاع الولايات المتحدة البروتوكول NCP المعمول به في الشبكة واستعاضت عنه ببروتوكول TCP/IP. من الأمور التي أسهمت في نمو الشبكة هو ربط "المؤسسة الوطنية للعلوم" جامعات الولايات المتحدة ألامريكية بعضها ببعض مما سهّل عملية الإتّصال بين طلبة الجامعات وتبادل الرسائل الإلكترونية و المعلومات ، بدخول الجامعات إلى الشبكة ، أخذت الشبكة في التوسع والتّقدم وأخد طلبة الجامعات يسهمون بمعلوماتهم ورأى النور المتصفح "موزاييك"، والباحث "جوفر" و "آرشي" بل إن الشركة العملاقة "نتسكيب" هي في الأصل من جهود طلبة الجامعة قبل أن يتبنّاها العقل التجاري و يوصلها إلى ما آلت إليه فيما بعد.

لم يكن لدى المهندسين الذين خططوا للشبكة في بداية عهدها أدنى تصور لما آلت إليه الشبكة اليوم، ويعزى نجاحها العملاق اليوم للا مركزية الشبكة أو بمعنى آخر لا يوجد جهة واحدة تسيطر على مجريات الأمور بشأن الشبكة. يحكم الشبكة بروتوكول للإتّصال والذي يقرر عمل هذا البروتوكول هم "مهندسو شبكة الإنترنت" وهي جهة مستقلّة تتدارس وتقرر أنواع البروتوكول المعمول به لشتى خدمات الشبكة ( HTTP, FTP, IRC ) الخ..

مهندسو شبكة الإنترنت هم أحد عوامل نجاح الشبكة حيث أن الهيئة عامة ومفتوحة للجميع ليدلي بدلوه. فلولا الإنترنت ، ما كنت لتجلس في بيتك وتقرأ هذا المقال ولما قامت العديد من الشركات الكبرى الموجودة اليوم التي تعتمد على تزويد الخدمات في شبكة الإنترنت.

لم يجري استخدام الانترنت بشكل واسع حتى أوائل التسعينات من القرن العشرين وبالرغم من توفرالتطبيقات الاساسية والمبادئ التوجيهيه التي تجعل من استخدام الانترنت ممكن و موجود منذ ما يقرب من عقد. وفي 6 آب / اغسطس ، 1991 ، وفي المختبر الأوروبي للفيزياء والجزيئات CERN ، والذي يقع على الحدود بين فرنسا وسويسرا ، نشر مشروع الشبكه العالميةالويب واللتي تم اختراعها من قبل العالم الإنجليزي تيم بيرنرز لي في عام 1989.

وهناك طور المتصفح للويب violawww ، استنادا إلى hypercard. ولحقه متصفح ويب "موزاييك"MOSAIC. وفي عام 1993 ، وفي المركز الوطني لتطبيقات supercomputing في جامعة الينوي تم إصدار نسخة 1،0 من MOSAIC "موزاييك"، وبحلول اواخر عام 1994 كان هناك تزايد ملحوظ في اهتمام الجمهور بما كان سابقا إهتمام للاكاديمين فقط. وبحلول عام 1996 صار استخدام كلمة الانترنت قد اصبح شائعا ، وبالتالي ، كان ذلك سببا للخلط في استعمال كلمة إنترنت على انها إشارة إلى الشبكه العالميةالويب.

وفي غضون ذلك ، وعلى مدار العقد ، زاد استخدام شبكة الانترنت بشكل مضطرد. وخلال التسعينات ، كانت التقديرات تشير إلى أن الأنترنت قد زاد بنسبة 100 ٪ سنويا ، ومع فترة وجيزة من النمو الانفجاري في عامي 1996 و 1997. وهذا النمو هو في كثير من الاحيان يرجع إلى عدم وجود الادارة المركزية ، مما يتيح النمو العضوي للشبكه ، وكذلك بسبب الملكيه المفتوحة لبروتوكولات الإنترنت ، التي تشجع الاشخاص والشركات على تطوير أنطمة وبيعها وهي ايضا تمنع شركة واحدة من ممارسة الكثير من السيطرة على الشبكه.

إستعمالات شائعة للإنترنت

البريد الإلكتروني

البريد الإلكتروني (بالإنجليزية : Electronic Mail وتختصر إلى E-Mail) هو مصطلح يطلق على إرسال رسائل نصية إلكترونية بين مجموعات في طريقة مناظرة لإرسال الرسائل والمفكرات قبل ظهور الإنترنت. حتي في وقتنا الحاضر ، من المهم التفريق بين بريد الإنترنت الإلكتروني Internet E-mail وبين البريد الإلكتروني الداخلي Internal E-mail. فبريد الإنترنت الإلكتروني قد ينتقل ويخزن في صورة غير مشفرة على شبكات وأجهزة اخري خارج نطاق تحكم كلاً من المرسِل والمستقبِل. وخلال هذه الفترة (فترة الإنتقال) من الممكن لمحتويات البريد أن تُقرأ ويُعبث بها من خلال جهة خارجية Third Party ، هذا إذا كان البريد على قدر من الأهمية. أنظمة البريد الإليكتروني الداخلي لا تغادر فيها البيانات شبكات الشركة أو المؤسسة ، وهي أكثر أمناً.


الشبكة العالمية
الكثير من الناس يستعملون مصطلحيّ الإنترنت والشبكة العالمية (أو وب فقط) على أنهما متشابهان أو الشئ ذاته. لكن في الحقيقة المصطلحين غير مترادفين. الإنترنت هو مجموعة من شبكات الحواسيب المتصلة معاً عن طريق أسلاك نحاسية وكابلات ألياف بصرية وتوصيلات لاسلكية Wireless وما إلى ذلك. على العكس من ذلك ، الوب هو مجموعة من الوثائق والمصادر المتصلة معاً ، مرتبطة مع بعضها البعض عن طريق روابط فائقة Hyperlinks وعناوين إنترنت URLs. بشكل آخر ، الشبكة العالمية واحدة من الخدمات التي يمكن الوصول إليها من خلال الإنترنت ، مثلها مثل البريد الإلكتروني ومشاركة الملفات File Sharing وغيرهما.

البرامج التي يمكنها الدخول إلى مصادر الوب تسمي عميل المستخدم User Agent. في الحالة العادية ، متصفحات الوب مثل إنترنت إكسبلورر Internet Explorer أو فايرفوكس Firefox تقوم الدخول إلى صفحات الوب وتمكن المستخدم من التجول من صفحة لأخري عن طريق الروابط الفائقة. صفحة الوب يمكن تقريباً أن تحتوي مزيج من بيانات الحاسوب بما فيها الصور الفوتوغرافية ، الرسوميات Graphics ، الصوتيات ، النصوص ، الفيديو ، الوسائط المتعددة ومحتويات تفاعلية Interactive Contents بما في ذلك الألعاب وغيرها.


الدخول عن بعد
يسمح الإنترنت لمستخدمي الحاسوب أن يتصلوا بأجهزة حاسوب أخري ومخازن المعلومات بسهولة ، مهما يكن موضعها من العالم. تعرف هذه العملية بالدخول عن بعد Remote Access. بالإمكان عمل ذلك بدون استخدام تقنيات حماية أو تشفير أو توثيق Authentication. وهذا يشجع أنواعا جديدة من العمل المنزلي ، ومشاركة المعلومات في العديد من الصناعات.
الأنظمة التعاونية
لقد ادى انخفاض تكلفة الاتصال عبر الإنترنت و تبادل الافكار والمعارف ، والمهارات إلى تطور العمل التعاوني بشكل كبير وظهور الانظمة التعاونية . ليس بالامكان فقط الاتصال بشكل رخيص وعلى نطاق واسع عبر شبكة الانترنت ولكن يسمح لمجموعات لها نفس الاهتمامات ان تنشئ مواقع مشتركة بسهولة . ومثال على ذلك حركة البرمجيات الحرة في تطوير البرمجيات ، والتى انتجت نظام لينكس و جنو GNU من الصفر وتولت تطوير موزيلا وOpenOffice.org (المعروفة سابقا باسم نتسكيب محاور وستار أوفيس). افلام مثل روح العصر Zeitgeist كان لها تغطية واسعة النطاق على الانترنت ، في حين يجري تجاهلها تقريبا في وسائل الاعلام الرئيسية.

الدردشة عبر الانترنت وسواء كان في شكل IRC او القنوات Channels ، أو عن طريق المراسله الفوريه يسمح للزملاء البقاء على اتصال دائم عن طريق وسيلة مريحه للغاية تعمل في حواسيبهم طول الوقت. ويجري تبادل للملفات سواء كانت تحتوي على الصوت الصور أو اي نوع اخر من الملفات وتدعم العمل المشترك بين اعضاء الفريق.

نظم التحكم في نسخ الاصدار تسمح لفرق العمل المشتركة والعاملةعلى مجموعات من الوثائق التعاون في عملها. وهكذا يجري تفادي مسح ما كتبه زميل اخر دون قصد ويتمكن كل اعضاء الفريق المتعاون من إنشاء الوثائق وللكل من اضافة أفكارهم واضافة التغيرات.

توجد حاليا أنظمة اخرى في هذا المجال مثل مفكرة جوجل google calendar، أو BSCW أو نظام شير بوينت Microsoft .Sharepo
الاتصال الصوتي (VoIP)
الصوت عبر الإنترنت VOIP يعتمد على نقل الصوت خلال بروتوكول الإنترنت. وبدأت هذه الظاهرة كاختيار وأداة مساعدة لانظمة دردشة IRC لنقل الصوت في إتجاه واحد. في السنوات الاخيرة إنتشرت العديد من انظمة VoIP كما اصبحت سهلة الاستخدام ومريحه كما هاتف عادي. ان هذه الانظمة هي استخدام واعد للانترنت ذات تكلفة اقل بكثير من المكالمه الهاتفية العاديه ، وخاصة لمسافات طويلة.

نوعية الصوت لا تزال في كثير من الاحيان تختلف من الكلمه إلى الكلمه وستحتاج إلى بضع الوقت حتي تصبح بنفس النوعية كأجهزة التلفون التقليدية. VoIP اصبحت ذات شعبية متزايدة في عالم اللعب ، باعتباره شكلا من أشكال الاتصال بين اللاعبين. من أكثر الانظمة شعبية في مجال الصوت عبر الإنترنت هو نظام سكايب


خدمة التلقيم
خدمة التلقيم هي خدمة تمكن من متابعة ما يصدر في المواقع التي توفرها أولا بأول دون حاجة إلى الدوران عليها لزيارتها من أجل التحقق من إن كان جديد قد نُشر عليها، كما أنها على غير الطريقة التي كانت سائدة مسبقا لا تتطلب فعلا من ناحية الموقع لأن المستخدم هو الذي يطلب هذا النوع من المحتوى بطريق قارءات التلقيمات وقتما يريد بطور التشغيل ذاته الذي تعمل به متصفحات الوب، و لا تتطلب الإفصاح عن أي قدر من البيانات الشخصية من جانب المستخدم للموقع، و لا حتى عنوان البريد الإلكتروني، و بهذا فالمتحكم الوحيد فيها هو المستخدم، و لا يمكن استخدامها بشكل لا يرضيه أو مفروض عليه. تشتمل التلقيمة في أبسط صورها عنوانا و ملخصا للموضوع، و رابطا للنص الكامل للخبر على موقع ناشر الموضوع. توجد عدة صيغ لنشر التلقيمات، منها Atom و RSS و RDF.


تسويق الانترنت

أصبح الإنترنت سوقا واسعة للشركات، بعض الشركات الكبيرة ضخمت من أعمالها بأن أخذت مميزات قلة تكلفة الإعلان والإتجار عبر الإنترنت ، والذي يعرف بالتجارة الإلكترونية E-Commerce. وهي تعتبر أسرع طريقة لنشر المعلومات إلى عدد كبير من الأفراد. ونتيجة لذلك قام الإنترنت بعمل ثورة في عالم التسوق. كمثال ، شخص ما يمكنه أن يطلب شراء إسطوانة مدمجة عبر الإنترنت وسوف تصله عبر البريد العادي خلال يومين ، أو بإمكانه تنزيلها مباشرة عبر الإنترنت إذا تيسر ذلك. أيضاً قام الإنترنت بتسهيل عملية التسوق الشخصي ، والذي يتيح لشركة ما أن تسوق منتج لشخص معين أو مجموعة معينة من الأشخاص بطريقة أفضل من أي وسط إعلاني.

كأمثلة على التسوق الشخصي ، مجتمعات الإنترنت والتي يدخلها الآلاف من مستخدمي شبكة الإنترنت ليعلنوا عن أنفسهم ويعقدوا صداقات عبر الإنترنت. وبما أن مستخدمي هذه المجتمعات تتراوح أعمارهم بين 13 و 25 عاماً ، فإنهم حين يعلنوا عن أنفسهم فهم يعلنون بالتالي عن هواياتهم وإهتماماتهم ، ومن هنا هنا تستطيع شركات التسويق عبر الإنترنت استخدام هذه المعلومات للإعلان عن المنتجات التي توافق رغباتهم وإهتماماتهم.


استخدام الإنترنت في العالم

بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في العالم 1.319 بليون شخص في ديسمبر 2007 ، وتعد الصين أولى دول العالم في عدد مستخدمي الإنترنت الذين بلغ عددهم فيها 221 مليون شخص في شهر فبرابر 2008