السبت، 8 فبراير 2014

شارلي شابلن





ولد تشارلز سبنسر تشابلين يوم 16 أبريل 1889،في الشارع الشرقي، والورث، لندن، إنجلترا. كان والداه يعملان بقاعة موسيقى تقليدية. والده، السير تشارلز سبنسر تشابلين، كان مغنيا وممثلا أما أمه، هانا تشابلين، كانت أيضا مغنية وممثلة تعرف باسم ليلي هارلي. وقد انفصل والداه قبل أن يبلغ تشابلين سن الثالثة، حيث تعلم هذا الأخير الغناء من والديه.وقد صرح التعداد السكاني لسنة 1891 كون تشارلي عاش مع أمه وأخيه من الأم سيدني في شارع بارلو، والوث.

وكأي طفل صغير، عاش تشابلين مع أمه في أماكن مختلفة داخل وحول كينغتون رواد في لامبث، من بينها 3 بونال تيراس، شارغ شستر و39 شارع ميلثي. أمه ووالدها كانا من الرومانيشال (غجر بريطانيا)، وهو شيء لطالما افتخر يه، حيث وصفها في مذكرته الذاتية "ان السكيلتون موجود في خزانة عائلتنا". أما أب تشارلز، السير تشارلز تشابلين كان مدمن على الكحول، بينما كانت علاقته مع ابنه سطحية، بالرغم من أن تشابلين وأخيه من الأب عاشا مع أبيهما وعشيقته، لويس، في 287 شارع كينغتون. أخوه من الأم عاش هناك أيضا بينما كانت أمه بمستشفى هضبة كان للأمرض العقلية في كولسدون. أرسلت عشيقة أب تشبلن الولد إلى مدرسة أسقف المعبد للبنين. بينما توفي أبوه جراء تشمع الكبد بينما كان تشابلن يبلغ من العمر 13 عاما، سنة 1901. وحسب التعداد السكاني لسنة 1901، انتقل تشابلن للعيش في 94 شارع فيرندال، لامبث ضمن مجموعة من الصبيا الراقصين، فتيان اللانكشاير الثمانية، التي يديرها ويليام جاكسون.

نتيجة لمشاكل في الحنجرة اضطرت والدة تشابلين الانقطاع عن الغناء. وبعد أن عادت من جديد إلى مستشفى هضبة كان، ترك إبنها في ملجأ للفقراء في لامبث جنوب لندن، وانتقل بعد بضع أسابيع إلى وسط لندن تحديدا بحي مدرسة الفقراء في هانويل.

انتقل تشابلين في البداية إلى الولايات المتحدة رفقة مجموعة فريد كارنو بين سنتي 1910 و1912. بعد خمسة أشهر عاد لإنجلترا، ثم رجع مع مجموعة كارنو في 2 أكتوبر 1912. ولقد كان أرثر ستانلي ضمن شركة كارنو والذي عرف لاحقا بستان لورل. اشترك تشابلين ولورل غرفة في منزل غير مريح. وبينما عاد ستان لورل إلى البلد الأم، بقي تشابلن هناك. وفي أواخر سنة 1913 مثل تشابلن مع فرقة كارنو، حيث ظهر بمساعدة ماك سانات، مابل نورماند، مينتا دورفي وفاتي أربوكل. حيث انتدبه سانات إلي أستديوهاته، شركة كستون لإنتاج الأفلام التي حلت مكان فورد سترلينغ. لقد واجه تشابلين العديد من المشاكل الصعبة في البداية، تتمثل في كيفية طلب تمثيل الأفلام مقارنة بأداءه البسيط. وبعد ظهور أول أفلام تشابلين، لقمة عيش، أحس سانات بأنه قام بخطأ فادح لكونه مكن تشابلين من القيام بذاك الدور. وقد اتفق المؤرخون أن نورماند هو من أقتع سانات بأعطاء تشابلين هذه الفرصة.



لم يتح ماك سينات الفرصة لتشابلين من جديد، واعتقد هذا الأخير أنه سيطرد نتيجة لسوء تفاهم وقع بين سانات ونوماند. بينما صور تشابلين كانت قريبة من النجاح، إذا أصبح أعظم نجوم كيستون.



أصبح تشابلن من المقربين إلى نوماند، التي أخرجت وكتبت عدد من أفلامه الأولى. بينما تشابلين لم يكن مستريحا لكونه ممثل لمخرجة، إذ رفض ذلك، وفي النهاية تمكن الإثنان من التغاضي عن الاختلافات بينهم، وصاروا أصدقاء بعد ترك تشابلين لكيستون.

انطلق مشوار الصعلوك خلال فترة الأفلام الصامتة، بداية من الفلم الكوميدي أطفال يتسابقون في فينيس (أنشئ في 7 فبراير 1914). أصبح تشابلين من خلال شخصية الصعلوك، ويسرعة أشهر نجوم كسيتون، شركة ماك سانات. استمر تشابلين في تمثيل هذا الدور في العشرات من الأفلام، حتى في بعض الأفلام الأطول لاحقا(في عدد من الأفلام الأخرى قام بأداء شخصبات أخرى غير الصعلوك)، كما أدى دور أحد أفراد شرطة كيستون في فيلم ممسك العصابات الذي صور في 5 يناير 1914.



عرفت شخصية الصعلوك في فترة الأفلام الصامتة، وقد أعتبر كشخصية عالمية، وعندما بدأت فترة الأفلام الناطقة، رفض تشابلن أن يجعل هذه الشخصية متحدثة. فكان إنتاج سنة 1931، أضواء المدينة صامتا. تقاعد تشابلين عن تأدية دور الصعلوك رسميا بعد فيلم العصور الحديثة (5 فبراير 1936)، الذي انتهى تقريبا بينما كان الصعلوك يسير في طريق لا ينتهي نحو الأفق. هذا الفيلم يعتبر نهاية الأفلام الصامتة. حيث كان الصعلوك صامتا حتى تقريبا نهاية الفيلم أين سمع صوته أخيرا، ولو أنه نطق مقطع من أنشودة فرنسية-إيطالية غير معروفة.



الفلمان الذان حددا ملامح شخصية الصعلوك كانا من إنتاج سنة 1915، الصعلوك والبنك. على الرغم من أن النهاية الفلمين أدت بالصعلوك إلى خيبة أمل إلى أنه أستمر في طريقه مبتهجا.

أفلام تشابلن الأولى صورة في أستدويوهات كاستين التابعة لماك سانات، أين طور شخصية الصعلوك وأين تعلم بسرعة الفن وكذلك حرفة إدارة الأفلام. أول ظهور للصعلوك كان بينما يبلغ تشابلين الـ24 من عمره، حينما ظهر في ثاني أفلامه أطفال يتسابقون في فينيس (7 فبراير 1914).

في الواقع شخصية الصعلوك ظهرت في فيلم صور قبل بضعة أيام من الفيلم السابق ذكره، وهو فيلم مأزق مابل الغريب الذي أخرج متأخرا في 9 فبراير 1914. ماك سانيت طلب من تشابلن استعمال ماكياج كوميدي، حسب ماقال تشارل في سيرته الذانية التي كتبها بقلمه:

لم أكن أملك أي فكرة في خصوص أي مكياج أضع. لم أرد أن أظهر كصحفي في نشرة إخبارية كما هو الحال في فيلم لقمة عيش. لكن في طريق خزانة الملابس فكرة أن أرتدي سروال فضفاض، حذاء كبير، عكاز وقبعة. أردت أن يكون كل شيء متناقضا: السروال الفضفاض، المعطف الضيق، القبعة الصغيرة والحذاء الكبير. كنت مترددا أأكون بمظهر شخص كبير أو شاب، لكن تذكرت ان سانات كان ينتظر مني أن أكون بمظهر شخص أكبر عمرا، لذلك أضفت شنب صغيرا وذلك ليضفي على الشخصية الكبر في العمر دون إخفاء تعابيري. لم تكن لي أي فكرة حول الشخصية، لكن في اللحظة التي ارتديت فيها الملابس وقمت بالماكياج أحسست بالشخصية. بدأت أتعرف عليها، وعندما دخلت ساحة التمثيل ولد الصعلوك.

إن الصعلوك هو متشرد ذو أخلاق، ملابس وكرامة رجل شهم. إشترط شستر كوكلين على تشابلين ارتداء بزة رسمية، أما فورد سترلينغ فأشترط بدوره أن يرتدي حذاء حجمه 14، الذي كان يعتبر كبيرا جدا. كان على تشابلن ارتداءه كل من الفردين في المكان الغير ملائم أي بالعكس، ليجعل لهما دورا مرحا في الشخصية. ولقد قام بجعل الشنب مجعدا تبعا لماك ستان. إن الشيء الوحيد الذي إنفرد في اختياره تشابلن هو القبعة. شخصية الصعلوك لم تأبه إلا أن تحصل على شهرة كبيرة بسرعة لدى جماهير السينما. إن هذه الشخصية من الشخصيات الأساسية لتشابلن، وقد كانت ولا زالت تعرف كـ"شارلو" في العالم الفرنكوفوني، إيطاليا، إسبانيا، أندورا، برتغال، يونان، رومانيا وتركيا، وكـ"كارليتوس" في البرازيل الأرجنتين، و"دير فاغابوند" في ألمانيا.

في بدايات تشابلن مع استدوديوهات كيستون، كان يستعمل صيغة ماك سانات في توظيف الجسد لغايات كوميدية إضافة إلى الإيمائات المبالغ فيها. إذ أن إيماءاته بالغة الدهاء، حيث أنها ملائمة لمشاهد الرومنسية وأيضا المطاردات. الكوميديا البصرية كانت من اختصاص كيستون، مع ذلك فان أعداء الصعلوك كانو يتعرضون دوما للركل والصفع. رواد السينما أحبوا مرح هذا الكوميدي الجديد، بالرغم من نقده الحذر التي تحده حدود غريبة في الخشونة.تشابلن كان قريبا من وعده بتأليف وإخراج فلمه الخاص. لقد قام بـ34 فلم قصير لسانات طول سنته الأولى مع السينما، فضلا عن العرض التاريخي رومانسية تيلي المثقوبة.





لقد كان من الوارد أن يعرض أول أفلام الصعلوك في قاعات السينما الأمريكية، وأن تحظى بحملة أعلانية يديرها نيلس غرانلود، مدير إعلانات، إضافة إلى ورود رؤيتها بقاعة شارع لويس السابع بهارلم سنة 1914. قام تشابلن سنة 1915 بتوقيع عقد أفضل مع استوديوهات ايساناي، علاوة على ذلك فقد قام بتطور مواهبه في مجال السينما، باللإضافة والتعمق في شدة إنفعلاته على المستوى التهريجي مقارنة بما قدمه في استدوديوهات كيستون. أفلام ايساناي كانت أكثر مرحا، كما كانت مدتها تساوي ضعف مدة أفلام كيستون. تشابلن قام أيضا بتطوير شركته، التي تضم كل من انجوني، إيدنا بورفيانس، ليو وايت وبود جاميسون..

قيل عنه "أعظم موهبة في القرن العشرين"، و"العبقري الوحيد الذي خرج من الصناعة السينمائية".. ولد شارلي سبنسر شابلن في بريطانيا عام 1889، وكان والده يعمل في أحد الفرق المسرحية لكنه توفي وشارلي طفلاً، فقامت والدته التي كانت تعمل مهرجة بتربيته. انطلق مشواره الفني من خلال فترة الأفلام الصامتة، بداية من الفيلم الكوميدي (أطفال يتسابقون في فينيس) عام 1914، واستمر شابلن في تمثيل هذا الدور في العشرات من الأفلام، حتى في بعض الأفلام الأطول لاحقا (في عدد من الأفلام الأخرى قام بأداء شخصبات أخرى غير الصعلوك). عرفت شخصية الصعلوك في فترة الأفلام الصامتة، وأصبح ذو شهرة عالمية، وعندما بدأت فترة الأفلام الناطقة، رفض تشابلن أن يجعل هذه الشخصية متحدثة. فكان إنتاج سنة 1931، أضواء المدينة صامتا. تقاعد شارلي عن أداء دور الصعلوك رسميا بعد فيلم العصور الحديثة 1936، الذي انتهى تقريبا بينما كان الصعلوك يسير في طريق لا ينتهي نحو الأفق. هذا الفيلم يعتبر نهاية الأفلام الصامتة. حيث كان الصعلوك صامتا حتى تقريبا نهاية الفيلم أين سمع صوته أخيرا، ولو أنه نطق مقطع من أنشودة فرنسية-إيطالية غير معروفة. يقوم شارلي شابلن أيضًا بجانب الإخراج والتأليف والإنتاج والتمثيل والتصوير، بوضع الموسيقى التصويرية لأفلامه.



تاريخ الميلاد: 16 إبريل 1889 لندن، إنجلترا، المملكة المتحدة.



تاريخ الوفاة: 25 ديسمبر 1977 فيفي، فاود، سويسرا

اعتلى تشارلي خشبة المسرح لأول مرة عندما كان في الخامسة من العمر حيث قام بالأداء في مسرح الموسيقى في عام 1894 م بدلا عن أمه. وكان أثناء طفولته قد اضطر للبقاء في الفراش لأسابيع نتيجة لمرض خطير أصابه، وكانت والدته عندما يحل الليل تجلس بالقرب من النافذة وتمثل له ما يدور في الخارج. في عام 1900 م، عندما كان الحادية عشرة، ساعد أخوه في أن يحصل على دور كوميدي في إيمائية سندريلا في مضمار لندن (London Hippodrome). في عام 1903 م شارك في العمل «جيم، غراميات كوكيني»، ثم تلا ذلك أول وظيفة ثابته له في شخصية بيلي، الطفل بائع الصحف، في شارلوك هولمز والذي عمل فيه حتى عام 1906 م. بعد ذلك عمل في استعراض «سيرك المحكمة» المنوع في كاسي، وبعد ذلك بعام أصبح مهرجا في شركة فرد كارنو الكوميدية «مصنع المرح»

واجهت تشابلن صعوبات في بداية الأمر للتأقلم مع أسلوب التمثيل في كيستون ولكنه سرعان ما تأقلم مع البيئة الجديدة وبدأ مشوار النجاج. كان ذلك، إلى حد ما، بسبب تطوير تشابلن لشخصية الصعلوك التي اشتهر بها، الأمر الذي جعله يرتقي إلى أن أصبح له دور إخراجي وإبداعي وأصبح من أعلام كيستون الشهيرين، وكان أخر فيلم له هو كونتيسة من هونغ كونغ قبل أن يعود بعدها نهائيا لإنجلترا.



ويظهر من تاريخ ما كان يتقاضاه تشابلن السرعة التي ذاع فيه صيته عالميا، وكذلك مهارة أخيه سيدني في إدارة أعماله.

1914 م: كيستون، عمل لقاء 150 دولار أمريكي أسبوعيا.

1914 - 1915 م: استديوهات إساناي في شيكاغو، إلينوي، تقاضى 1250 دولار أسبوعيا و10,000 دولار علاوة للتوقيع.

1916 - 1917 م: 10,000 دولار أسبوعيا و 150,000 دولار علاوة توقيع.



1917 م: شركة فيرست ناشينال، صفقة بمليون دولار -وكان أول ممثل يحصل على مثل هذا المبلغ. وكذلك فقد شكل شركة تشارلي تشابلن للأفلام، وهي شركة إنتاج خاصة به والتي جعلته رجلا ثريا.

من أهم أقواله:

كل ما أحتاجه لصناعة كوميديا :منتزه، شرطي, وفتاة جميلة.

أنا لا أزال على حالة واحدة ،حالة واحدة فقط, وهي أن أكون كوميديا, فهذا يجعلني في منصب أكبر من السياسي.

بعد تمثيله لشخصية هتلر في فيلم الدكتاتور العظيم (The Great Dictator) قال: مستعد أن أفعل أي شيء لأعرف ما رأي هتلر في هذا.

لا يوجد لدي أي حاجة في أمريكا بعد الآن. لن أعود لأمريكا ولو ظهر فيها يسوع المسيح.

الكلمات رخيصة, أكبر شيء تستطيع قوله هو (فيل)!



يوم بدون سخرية هو يوم ضائع.