الأحد، 9 ديسمبر 2012

سيرة أوجستا بايرون


أدا أوجستا بايرون (10 ديسمبر 1815 - 27 نوفمبر 1852) هي بنت الشاعر لورد بايرون وعالمة رياضيات وتعد أول مبرمج حاسوب في التاريخ، حيث قامت بتطوير برامج لآلة تشارلز باباج التحليلية. ووضعت القواعد الأساسية للغات البرمجة الحديثة، وقد كرمت بإطلاق اسمها على لغة أدا.
أغاستا آدا كينغ وكونتيسة من عائلة لوفلادس (الكونتيسة هي السيدة النبيلة و مرتبة في العائلات البريطانية) ولدت في العاشر من كانون الأول عام 1815 وتوفيت في السابع والعشرين من تشرين الأول عام 1852. وهي عالمة رياضيات إنكليزية وكاتبة عرفت بشكل أساسي لعملها على المحرك التحليلي وهو من أوائل الكومبيوترات الميكانيكية ذات الأغراض العامة لتشارلز بابيج(والذي يعد من أوائل الحواسيب) والذي يسمى بالمحرك التحليلي(موجود حاليا بمتحف الحواسيب).
ملاحظاتها عن المحرك تتضمن ما هو معترف بأنه الخوارزمية الاولى من نوعها والذي يعالج بوساطة الاله وبفضل ذلك تعد أول مبرمجة حاسوب في العالم.
آدا كانت الطفلة الشرعية الوحيدة للشاعر لورد بايرون و آن إيزابلا ملبانك (والتي تعد البايرونة الحادية عشرة من عائلة وينتو). لم يكن لها أي علاقة مع أبيها الذي توفي عندما كانت في التاسعة. وفي شبابها كانت مهتمة بالرياضيات والعمل على محرك باباج التحليلي.
ما بين عام 1842 و1843 ترجمت مقالة بوساطة عالم الرياضيات الايطالي لويجي مينابرا عن المحرك ثم استكملت تلك المقالة بوضع ملاحظاتها وأفكارها التي تحتوي ما يعتبر أول حاسوب مبرمج حيث هي عبارة عن خوارزمية ترميز للمعالجة عن طريق الآلة .( هذه الملاحظات في درجة من الأهمية في أوئل تاريخ الحواسيب). كما أنها توقعت قدرة الحواسيب على تجاوز حدود المعالجات الحسابية و تدوير الارقام التي كان الاخرون بما فيهم بابيج نفسه يلزم نفسه بالتركيز عليها.
ولدت الباريونة آدا أوغستا في 10 كانون الأول عام 1815،وهي ابنة الشاعر البايرون جورج غوردن وزوجته البارونة آن "آنابيلا" أيزابيلا ميلبانك باروناس .
حملت ولادة آدابعضاً من خيبة الأمل لآل بيرون ومن حولهم فقد كان من المتوقع أن تكون الصبي المرتقب لآل بيرون ورغم ذلك فقد .سميت أوغست لي نسبة ل أخت بيرون غير الشقيقة وأطلق بيرون عليها لقب آدا بنفسه وفي عمر الرابعة توجّهَت أنابيلا في 16 يناير/كانون الثّاني سنة 1816، إلى بيتَ أبويها في كريكبي مالوري استجابة لوصيةِ بيرون واصطحبت معها آدا وهي بعمر الشهر وعلى الرغم من أن القانونِ الإنكليزيِ يعطىَ حق الوصاية الكاملة للآباءَ في حالاتِ الطلاق إلا أن بيرون لم يحاول طلب الحصانة لطفلته بل اكتفى بتتبع أحوال ابنته عن طريق أخته.و في 21 نيسان، وقع بايرون صك الانفصال ، و بعد بضعة أيام غادر إنكلترا نهائيا .
الطلاق المرير بين والدي أدا والادعاءات الأخلاقية على بيرون التي كان على والدتها أنابيلا مواجهتها زاد شهرة آدا في المجتمع الفيكتوري.
لم يكن هناك أي تواصل بين بيرون وابنته وتوفي سنة 1824 عندما كانت بالتاسعة من عمرها وكانت أمها هي الشخصية الوحيدة الهامة بحياتها حتى أنها لم تستطع النظر إلى صورة والدها حتى عامها العاشر وفي عام 1856 أصبحت أمها بارونةَ وينتورث . كما لم يكن لدى والدة آدا انابيلا علاقة وثيقة مع ابنتها وهي صغيرة , وغالبا ما كانت تترك طفلها في رعاية جدتها جوديث ميلبانك التي اعتادت عليها ولكن في ذلك الوقت كان المجتمع يفضل الزوج على الزوجة في حالة الانفصال.لذلك كان الاهتمام بالطفلة كنوع من التخفيف( من نظرة المجتمع للزوجة ) وقدمت نفسها كوالدة محبة إلى باقي المجتمع وشمل ذلك كتابة الرسائل لوالدتها(جدة آدا) مهمومة برعاية آدا , ومكتوب على ظرف الرسائل للاحتفاظ بالرسائل فقد تحتاج لاستخدامها لاثبات عطفها الامومي. ولكن في إحدى هذه الرسائل إلى جوديث (جدة آنا ), استخدمت والدة أدا ضمير يستخدم لغير العاقل “it”
“I talk to it for your satisfaction, not my own, and shall be very glad when you have it under your own.
أنا أتحدث إليها من أجل رضاكِ , وليس رضاي , و سأكون سعيدة عندما تصبح تحت رعايتك .
وفي ايام مراهقتها ,رآها كثير من أصدقاء أمها المقربين ولاحظوا علامات الانحراف الاخلاقي فاطلقت ادا عليهم "اسم الغاضبون" و فيما بعد اشتكت ان لديهم مبالغة و قصص مخترعة عنها. آدا كانت غالبا مريضة و يرجع تاريخ مرضها إلى طفولتها المبكرة، ففي عمر الثمانية عانت من صداع حجب عنها الرؤية. وفي حزيران 1829 كانت مشلولة بعد نوبة من الحصبة اضطرت لترتاح في السرير لمدة سنة و هذا قد يكون تمديدا لمدة الإعاقة.في 1831 كانت قادرة على المشي بوساطة عكازات.
واصلت ادا تعليمها خلال مرضها , وكان هوس والدتها إزالة الجنون التي اتهم به اللورد بايرون وذلك كان واحدا من الأسباب التي جعلها تُدرس ابنتها الرياضيات في سن مبكرة.. أخذت آدا دروساً خاصة في الرياضيات و العلوم وكان أساتذتها ويليام فريند و ويليام كينغ وماري سوميرفيل.
واحد من معلميها في مراحل تعليمها المتأخرة كان عالم الرياضيات و المنطق أغسطس دي مورجان. من عام ١٨٣٢, أي عند بلوغها السابعة عشر من عمرها, بدأت قدراتها الرياضية في الظهور. حيث سيطر اهتمامها في الرياضيات على غالبية حياتها في مرحلة البلوغ .. وفي رسالة إلى السيدة بايرون : اقترح دي مورجان ان مهارات ابنتها (ادا) في مجال الرياضيات يمكن أن يقود أدا لتكون " محقق رياضي او ربما شخص رفيع المقام في هذا المجال ".
في بدايات عام ١٩٣٣, كانت آدا في علاقة غرامية مع أحد معلميها, وبعد ملاحظة هذا من قبل من حولها حاولت ادا الهروب معه ولكن بعد ان تعرف بعض اقارب المعلم عليها, اتصلو بوالدتها و قد تم تغطية الحادث من قبل أنابيلا و صديقاتها لتفادي الفضيحة.
لم تلتقي آدا بأختها الغير شقيقة, أليجر بايرون, ابنة اللورد بايرون وكلير كليرمون, و التي توفت عام ١٨٢٢ في عمر الخامسة. على الرغم من ذلك كان لديها بعض الاتصالات مع ماليزابيث ميدورا لي, ابنة اختها غير الشقيقة اوغستا لي . من ناحية أخرى كانت اوغستا لي تتفادي مقابلة آدا عمدا قدر الإمكان عندما قدمت آدا في المحكمة.
طورت آدا علاقة قوية مع ماري سوميرفيل (مدرستها) ,وهي باحثة مشهورة ومؤلفة علمية في قرن التاسع عشر ,والتي بدورها قدمتها إلى تشارلس باباج في الخامس من حزيران عام 1833. كانت آدا تمتلك احترام كبير وتأثيرعلى سوميرفيل وكلا من المعلمة والطالبة اهتمتا بالبقاء منسجمتين لعدة سنين. من معارفها أيضاً كان آندرو كروس والسيد ديفيد بريويستر وتشارلز ويستون وتشارلز ديكنس وفورتيوناتو براندي وميشيل فراداي.
كانت مهتمة بقوة في التطور العلمي وبدع اليوم من علوم فراسة الدماغ و التنويم المغناطيسي. حتى بعد عملها المشهور مع باباج , أكملت ادا العمل على مشاريع أخرى.
في عام 1844أخبرت صديقها ورونزو غريغ عن رغبتها في إنشاء نموذج رياضياتي عن كيفية عمل الدماغ في إرسال الأفكار و الدفعات العصبية ويحولها إلى مشاعر(حسب النظام العصبي). على الرغم من أنها لم تتمكن من تحقيق ذلك مطلقا إلا أن ذلك قد أودى بها إلى انهماك طويل الأمد عن جنونها المحتمل والذي قد ورثته عن أمها.وكجزء من بحثها ضمن هذا الموضوع ,زارت المهندس الكهربائي أندرو كروس في عام 1844 لتتعلم كيف تجري التجارب الكهربائية.
في نفس العام ....كتبت مذكرة بواسطة البارون كارل فون ريشينباخ بعنوان ," أبحاث عن المغناطيسية " , ولكنها لم تنشر ولم يبد انها لاقت تطورعما كتبته في مذكرتها الأولى . في 1851 , العام الاخير قبل صدمتها بالسرطان , كتبت إلى أمها ذكرى "منتجات محددة " كانت تقرأ آنذاك عن العلاقة بين الرياضيات والموسيقا.
في العام 1834 أصبحت آدا تنتظم الحضور في المحكمة وحضور الفعاليات المختلفة . رقصت وسحرت الناس ووصفت على أنها "لذيذة" إلا صديق والدها البايرون اللورد جون هوبهاوس فقد وصفها بأنها شابة ضخمة ذات بشرة خشنة ولديها تشابه في الخلقة مع صديقه وخصوصا الفم. هذا الوصف تلى اجتماعهم في 24 شباط عام 1834 و فيه أظهرت آدا كراهيتها لهوبهاوس , و ربما يرجع ذلك إلى تأثير والدتها , التي قادتها إلى كره جميع أصدقاء والدها ,ولكن لم تستمر هذا الكراهية طويلاً حيث أصبحوا لاحقا أصدقاء .
في الثامن من تموز سنة 1835، تزوجت من ويليام كينغ البايرون الثامن من عائلة كينغ "William King" وأصبحت البارونة ، كان مكانُ إقامتهم في مقاطعة أوكهام "Ockham" في منطقة "Surrey"، وكان لديهم أيضاً منزلاً في "Loch Torridon" ومنزلاً أخر في لندن "London". أمضوا شهر العسل في قصر ورثي في اشلي كومب بالقرب من بورلوك وير ,سوميرسيت. القصر بني ككوخ للصيد في 1799 و حسنه كينغ "ويليام كينغ" للتحضير لشهر عسلهم . المكان الذي اصبح فيما بعد منتجعهم الصيفي كما تم تحسينه أكثر في تلك الفترة. تم بناء المنزل على هضبة صغيرة في غابة تطل على قناة بريستول وتحيط بها الحدائق المسيجة من الطراز الإيطالي.
وقد أنجبا ثلاثة أطفال , بيرون والذي ولد في 12 ايار عام 1836 , وانا ايزابيلا (وتدعى انابيلا ولاحقاً الليدي انا بلنت )ولدت في 22 ايلول عام 1837 ,وأيضاً رالف جوردان. بعد ولادة مباشرة أنابيلا، شهدت الليدي كينغ معاناةً ومرضاً طويلا ، استغرق شهورا للعلاج.
في عام 1838 أصبح زوجها إيرل يلقب بـ"لوفلاس" وهكذا أصبح لقبها الرايت اونارابل الكونتيسة لوفلاس...وذلك معظم فترة حياتها الزوجية.. في عامي 1843-1844 كلفت أنابيلا (والدة آدا) بينيامين ويليام كاربنتر لتدريس أبناء آدا ..وكذلك كمرشد نفسي لآدا "
وبسرعة وقع في حبها وشجعها على التعبير عن أي محبة مخيبة للأمل مدعيا بأن زواجه سيعني بأنه لن يتصرف أبدا بشكل غير لائق. وعندما بدا أن "كاربنتر" كان يحاول بدء علاقة عاطفية .آدا أنهتها.
و في عام 1841 علمت آدا وميدورا أن لهما أخت غير شقيقة من والدهما تدعى أغاستا لي و في 27 فبراير/شباطِ عام 1841 أخبرت آدا والدتها :'أنا غبر متفاجئة وقد أكدتي لي الشكوك المتراكمة عبر السنين لكن كان من غير اللائق أن أبوح لك بشكوكي.
لم تلق آدا اللوم على علاقة بايرون العابرة مع أوغاستا ولكنها لامت أوغاستا لي" أخشى أنها شريرة أكثر منه " ولكن هذا لم يمنع أم آدا من محاولة تدمير صورة ابنة زوجها (أغاستا)عوضاً عن ذلك قادت ابنتها لمهاجمة صورة باريون بحدة أكبر.
في أربعينات القرن التاسع عشر ثارت الفضائح حول آدا:أولاً حول علاقتها المريحة مع الرجال الذين لم يكونوا أزواجها,مماأدى إلى شائعات في الشؤن الاجتماعية,وثانياً حبها للقمار والذي أدى إلى تشكيل نقابة لها مع أصدقائها الذكور ومحاولة طموحة لإنشاء نموذج رياضياتي لرهانات كبيرة ناجحة. هذا أدى لخطأ كارثي وتركها مدانة بآلاف الجنيهات في بلدها وجرى ابتزازها من قبل أحد النقابات واجبارها على الاعتراف عن هذه الفوضى لزوجها.
وكان لها علاقة غامضة وربما غير شرعية مع أندرو ابن جون كروس بدأًت من 1844فصاعداً .عُرفت بعض الحقائق القاسية لأن كروس(والد العشيق) دمر معظم مراسلاتهم بعد وفاتها كجزء من اتفاق شرعي لكن العلاقة كانت قوية بشكل كافي فتركت له فقط متاعاً (كجزء من الميراث) الذي تركه لها أباها .ذعرت آدا خلال مرضها الأخير من فكرة أن جون كروس سيبقى يزورها.
التقت آدا لوفليس واتفقت مع تشارلز باباج في مناسبات عديدة,منها اجتماعية، وفي في علاقات باباج بين محرك الفروق Difference Engine والمحرك التحليلي Analytical Engine(هما آلة وحدة)
التقيا لأول مرة عن طريق صديقتهم المشتركة ماري سوميرفيل (معلمتها).وأصبحت آدا مبهورة بمحرك الفروق واستخدمت علاقتها مع سوميرفيل لزيارته في أي وقت تستطيع.وفي السنوات الأخيرة أصبحت مطلعة مع صديق باباج الايطالي فورتيوناتو براندي على أعمال باباج (.زميل الثوار).
باباج كان متأثراً بفكر و مهارة كتابة آداولقبها ب "ساحرة الأرقام", في 1843 كتب لها " انسي هذا العالم و كل مشاكله فاذا استطاع الدجالون الكُثر من الدخول في كل المجالات فإنهم لن يحلوا مكان ساحرة الأرقام
خلال فترة تسعة أشهر في 1842-43. ترجمت آدا مذكرات الرياضيات للايطالي لويجي مينابريز على آلة باباج المقترحة حديثاً , المحرك التحليلي. وألحقت بالمقالة مجموعة من الملاحظات شرحت وظيفة المحرك التحليلي وقد كانت مهمة صعبة وحتى العلماء الاخرون لم يدركوا حقا مفهوم وكان الانشاء البريطاني غير مهتم فيه أما ملاحظات آدا فقد شرحت الفرق بين محرك الفروق والمحرك الاصلي. الملاحظات أطول من المذكرات نفسها و تتضمن G(القسم ) ,بالتفصيل الكامل ., ونظرية لحساب متتالية من أرقام بيرنولي بواسطة المحرك التي جعلت المحرك التحليلي (الذي بني) يعمل بشكل صحيح . (أُكمل محرك باباج الاول بالكامل في لندن عام 2002
بناء على هذا العمل أصبحت آدا مفيدة على نطاق واسع بالإضافة لكونها أول مبرمجة للحاسوب وتم اعتماد طريقتها على أنها أول برنامج حاسوب على مستوى العالم و تم تلقي عملها بشكل جيد في ذلك الوقت حتى أن مايكل فاراداي وصف نفسه بأنه من المعجبين بكتاباتها.
باباج و آدا سقطوا سقوطاً ثانوياً عندما انتشرت الأوراق . وعندما حاول باباج مغادرة بيانه الخاص (نقد لطريقة معالجة الحكومة لمحركه) باعتبارها مقدمة غير متوقعة _ مما يعني أنها كتبت ذلك أيضاً
Taylor’s Scientific Memoirs’’عندما قررت ’أنه يجب توقيع البيان , كتب باباج إلى آدا طالباً منها سحب الورقة وقتها علمت لأول مرة أنه سيتركها غير موقعة , فردت على الرسالة رافضة سحب الورقة .
Historian Benjamin Woolley has theorised that “his actions suggested he had so enthusiastically sought Ada’s involvement, and so happily indulged her… because of her ‘celebrated name’”. [48] وقد كان للمؤرخ بنيامين ولي نظرية بأن " باباج سعى بحماس وسرور لتوريط آدا بسبب (اسمها المشهور)شهرتها
و استمرا في التراسل . في 12 آب 1851 , عندما كانت تحتضر من السرطان , كتبت آدا إليه طالبةً منه أن يكون منفّذ وصيّتها , مع أن هذه الرسالة لم تعطه السلطة القانونية اللازمة . وكان معروفاً أن جزءاً من شرفة عائلة ورثي في مانور باسم "ممشى الفيلسوف" وذلك لأن له سمعة أن آدا وباباج قد مشيا لمناقشة مبادئ الرياضيات
التوضيح موحى من صورة كالون التي انشات من اجل مبادرة ادا , والتي دعمت التكنولوجيا المفتوحة والمراة في 1842 شارلز باباج كان مدعو لالقاء ندوة في جامعة تورين عن محركه التحليلي .كتب لوجين مينابيرا ,( المهندس الايطالي الشاب , ورئيس الوزراء المستقبلي لايطاليا ), في محاضرة باباج في فرنسا , وهذه النسخة نشرت بعد ذلك في المكتبة العالمية في جنيف في اب 1842 طلب باباج من آدا ترجمة ورقة مينابيرا كما طلب بعد ذلك أن تضيف الملاحظات التي أضافتها على الترجمة .امضت ادا العديد من السنوات تقوم بذلك .هذه الملاحظات , والتي كانت أكثر اتساعا من اوراق مينابيرا, والتي نشرت بعد ذلك في مذكرات السيدات وفي مذكرة تايلور العلمية تحت اختصار “AAL” في عام 1953 , بعد أكثر من مئة سنة بعد وفاتها ,نشرت ملاحظات ادا عن المحرك التحليلي لباباج واصبح المحرك الان معترف فيه ليكون نموذجا اولي لجهاز كمبيوتر حيث ان ملاحظات ادا كانت تمثل وصفا للكمبيوتر والبرامج.
ملاحظاتها كانت مرتبة حسب الترتيب الابجدي من A إلى G. وفي الملاحظة G ،وصفت ادا خوارزمية المحرك التحليلي لحساب أعداد برنولي. تعتبر الخوارزمية الأولى تحديدا مصممة خصيصا لتنفذ على جهاز الكمبيوتر، ولهذا السبب غالبا ما تدعى آدا بانها مبرمجة الكمبيوتر الأولى .ومع ذلك لم يتم إكمال المحرك أثناء حياة ادا لافليس. على الرغم من انه غالبا ما يشار ل آدا لوفليس بمبرمجة الكمبيوتر الأولى ، هناك خلاف حول حجم مساهماتها ، وعما إذا كانت تستحق أن تلقب بالمبرمجة كتب ألن بروميلي في 1990 مقالة"محركات الفرق و التحليل" ولكن أحد البرامج المذكورة في مذكراتها قد اعد لها من قبل باباج منذ ثلاث إلى سبع سنوات قبل ذلك
أُعِدّ الاستثناء لها من قبل باباج على الرغم من أنها اكتشفت "علة" في ذلك. ليس فقط اذا كان هناك لا يوجد دليل بأن آدا أعدت في أي وقت مضى برنامج للمحرك التحليلي لكن مراسلاتها مع باباج أظهرت أنها لم تكن تمتلك المعرفة للقيام بذلك. او الترجمة

توفيت آدا لوفلاس في سن السادسة والثلاثين, 27 تشرين الثاني 1852 من تفاقم سرطان الرحم وذلك حين أراق الأطباء دماءها إذ استمر المرض لعدة أشهر, أكثر من الوقت الذي اتستغرقه انابيللا التي أمرت باستبعادها عن جميع الأصدقاء والمقربين أكثر من الوقت الذي ظنته أنابيلا
كان لآدا تحول ديني تحت تأثير والدتها (بعد تحول مادي مسبق) وتم اقناعها بالتوبة عن سلوكها السابق وجعلت أنابيلا الوصية عليها منقذتها. وفقدت الاتصال مع زوجها بعد أن اعترفت له بشيء ما في 30 آب مما سبب له التخلي عنها في فترة مرضها الأخيرة أما ما قالته له غير معروف لكن اٌفترض انها اعترفت له بالزنا. دفنت، بناء على طلبها، إلى جانب والدها في كنيسة القديسة مريم المجدلية في هوكنال، نوتنغهام.
كتب الأمين و المؤلف دورون سوادي في كتابه 2001 محرك الفروق, "الخوارزميات الأولى أو عمليات تدريجية يفضي إلى حل -- ما كنا ندرك الآن أنا باسم "برنامج" , على الرغم من عدم استخدام كلمة أو التي صدرت لها من قبل باباج و نشرت بالتأكيد تحت اسمها. و لكن تم الانتهاء من العمل من قبل باباج في وقت سابق من ذلك بكثير "