* معلومات عن الماس:
الماس هو أحد الأحجار الكريمة ويستخدم كهدية قيمة للغاية لغلو ثمنه، وخاصة كهدية للخطوبة أو الزواج.
* ما هو الماس؟
يتوقف إنتاج الماس علي درجة حرارة عالية جداً بالإضافة إلي وجود ضغط داخل سطح الكرة الأرضية، وقد توصلت بعض الدراسات إلي كم الحرارة والضغط اللازمين والمطلوبين للحصول علي هذا الحجر الكريم:
- درجة الحرارة = 690 ° فهرنهيت/ سنتيمتر.
- الضغط = 70.000 كجم مربع.
ولا تتوافر كلاً من درجة الحرارة هذه والضغط إلا في أعماق كبيرة تحت سطح الكرة الأرضية (192 كم)، ويأتي الماس لسطح الأرض بفعل النشاط البركاني الذي حدث منذ 75- 120 مليون سنة مضت. ويحظي دائماً الماس بتقييم الإنسان منذ القدم، ويرجع اشتقاق اسمه إلي الاسم اليوناني "أداماس" الذي يعني "الشيء الذي لا يقهر أو لا يغلب" إيماءاً إلي صلابته، والتفسير وراء غلو ثمنه ندرة الحصول عليه وصلابته.
أماكن الحصول عليه تعددت باختلاف الأزمان، ففي القرن الثامن عشر كان يتم الحصول علي غالبية ماس العالم من الهند إلي جانب أنها كانت مورداً رئيسياً لكثير من الأحجار الكريمة الأخرى مثل "koh-I-noor" والتي تعني جبل النور وكان ذلك في عام 1304، ثم جاءت البرازيل أيضاً في هذا القرن لتحتل صدارة البلدان الموردة لمعظم ماس العالم وبمجرد نفاذ مناجمها انتقلت الدفة إلي جنوب أفريقيا. ففي عام 1860 تم اكتشافه، وكان أكبر حجر اكتشف علي مستوي العالم يسمي "كولينان - Cullinan" في "منجم بريميه-Premier Mine" عام 1905 حيث يزن حوالي 750 جراماً (يزيد علي حوالي 3000 قيراط)، وتم تقديمه إلي إدوارد الثامن الذي قام بتقطيعه إلي تسعة أحجار رئيسية و96 حجراً صغيراً، وسمي أكبرها بنفس الاسم القديم "Cullinan" وأضاف إليه الرقم (1) وكان يزن 530 قيراطاً وهو مازال من أكبر الأحجار علي مستوي العالم ليومنا هذا ويوجد في الإمبراطورية المالكة.
وتأتي أستراليا الآن علي قمة الدول المنتجة لماس العالم تليها زائير، بتسوانا، روسيا، ثم جنوب أفريقيا التي كانت تحتل قمة القائمة. كما يأتي من بلدان أخرى عديدة منها: فنزويلا، الصين، البرازيل، وأجزاء متعددة من القارة الإفريقية.* أشكال الماس:
يسمي الشكل الذي يوجد عليه الماس باسم "Cut" طريقة قطعه ويوجد العديد من الأشكال . وهذه هي الأشكال الشائعة:
1- مركيزيت. 2- مستدير.3- زمردي.4- بيضاوي.
تعتبر الألماسة المسماة ( نجمة الألفية) والتي كشفت عنها مجموعة ( الدي بيرز والستينميتز) في عام 2000م التي يبلغ وزنها 203,4 قيراط أغلا جوهرة في العالم حتى الآن . وتصنف هذه الألماسة من ناحية اللون بالصنف D وهو من أرقى درجات ألوان الألماس كما أن الطاقم الذي عمل على قطعها على مدى ثلاث سنوات استطاعوا الإبداع في قطعها على شكل كمثرى بدون أي خدوش أو كسور في سطحها .
وهي معروضة الآن في (قبة الألفية) في لندن .
ويلاحظ أن السيد (نيكي اوبنهايمر) مدير مجموعة (الدي بيرز) لم يحدد أي سعر لهذه الألماسة. ولكن مؤسسة (نجمة مساء لندن) أكدت أن ( نجمة الألفية) تستحق مائة مليون جنيه استرليني . ويعتقد بعض الخبراء أن هذا أقل تقدير لسعرها.
الجدير بالذكر أن (نجمة الألفية) قد اكتشفت في مقاطعة (موبي ماي) في زائير ( جمهورية الكونغو الديمقراطية) في سنة 1990م في رواسب الطمي الغرينية على شكل حجر خام وكانت تزن 777 قيراط (155,4 غرام) .
وقد أخذت عملية القطع والتشكيل أكثر من ثلاث سنوات على يد خبراء مجموعة الـ (ستيمتز للألماس) لإنتاج الشكل الكمثري الكلاسيكي حيث تمت معظم عملية القطع بأشعة الليزر .
وكان أول عرض لهذه الألماسة في وسط معرض (الدي بيرز) ضمن مجموعة من معروضات الألفية الجديدة من الألماس. كما تعرضت هذه الجوهرة لمحاولة سرقة في السابع من نوفمبر من سنة2000
وهي معروضة الآن في (قبة الألفية) في لندن .
ويلاحظ أن السيد (نيكي اوبنهايمر) مدير مجموعة (الدي بيرز) لم يحدد أي سعر لهذه الألماسة. ولكن مؤسسة (نجمة مساء لندن) أكدت أن ( نجمة الألفية) تستحق مائة مليون جنيه استرليني . ويعتقد بعض الخبراء أن هذا أقل تقدير لسعرها.
الجدير بالذكر أن (نجمة الألفية) قد اكتشفت في مقاطعة (موبي ماي) في زائير ( جمهورية الكونغو الديمقراطية) في سنة 1990م في رواسب الطمي الغرينية على شكل حجر خام وكانت تزن 777 قيراط (155,4 غرام) .
وقد أخذت عملية القطع والتشكيل أكثر من ثلاث سنوات على يد خبراء مجموعة الـ (ستيمتز للألماس) لإنتاج الشكل الكمثري الكلاسيكي حيث تمت معظم عملية القطع بأشعة الليزر .
وكان أول عرض لهذه الألماسة في وسط معرض (الدي بيرز) ضمن مجموعة من معروضات الألفية الجديدة من الألماس. كما تعرضت هذه الجوهرة لمحاولة سرقة في السابع من نوفمبر من سنة2000