الأربعاء، 10 أبريل 2013

العنكبوت


الرُتَيْلاوات (باللاتينية: Araneae‏) رتبة من صف العنكبيات، وهي أكبر رتبة في هذا الصف، إذا تشمل أكثر من 40,000 نوع في 3700 جنس وأكثر من مئة فصيلة[1]. حيوان صغير وذكره يدعي عنكب أما أنثاه فهي العنكبوت، وهي التي تبني البيت وتصل عدد الخيوط إلي 400 ألف خيط وطول الخيط الواحد 20 سم. له ثمانية أرجل وستة إلي ثمانية أعين ينسج شبكة من الخيوط للقبض عل فرائسها وخيوطه تعتبر من أقوى الألياف الطبيعية. وهو لا ينتمي إلى صف الحشرات بل إلى العنكبيات وهي فرع من المفصليات. وهو بذلك ذو صلة قرابة مع العقارب والقراد والالسوس وبعض الحيوانات المفصلية البحرية. و العنكبوت له ثمانية أرجل وثماني عيون، وليست له أجنحة أو أعضاء للمضغ. وفصيلة العناكب منتشرة ومتنوعة، تعيش في جميع المناخات، وعلى مستوى كل الارتفاعات، ويوجد منها حوالي 500 نوع بالمغرب، يعرف منها حوالي 380 نوع ينتمي إلى 30 أصل.
لا تسبب أذى للإنسان، باستثناء بعض الأنواع (حوالي 200 من 40,000 نوع فقط) ومن أشهرها الأرملة السوداء. فالعناكب، وإن كانت مخلوقات غير محبوبة لدى الإنسان، إلا أنها صديقة له، بل وذهب البعض إلى حد القول بأنه لولاها لما كان للإنسان مستقر على الأرض؛ ذلك لأنها تقضي معظم وقتها في اصطياد الحشرات والفتك بها. فلولاها لتكاثرت الحشرات وأتت على الأخضر واليابس.

الخيط الحريري، الذي تحيك به العنكبوت بتفنن شبكتها، هو في الحقيقة مجموعة خيوط ملتفة على بعضها، فسمك شعرة الإنسان يزيد عن سمك خيط العنكبوت ب400 مرة. إلا أن هذه الخيوط، اللينة والقابلة للتمطيط بعشرين في المائة من حجمها دون أن تتمزق، ورغم شدة رقتها وشفافيتها، تعد أصلب الألياف الطبيعية على الإطلاق، ولها قوة تحمل للضغط أقوى حتى من قوة تحمل الفولاذ، ولذلك يطلق عليها الفولاذ البيولوجي. وأنثى العنكبوت هي التي تقوم بنسج هذا الخيط الحريري، بواسطة ثلاثة مغازل أسفل البطن، متصلة بغدد صغيرة، تفرز المادة التي تتشكل منها الخيوط.

وتقوم أنثى العنكبوت بهندسة الشبكة ونسجها، بمهارة عالية، بخيوط منحنية أو مستقيمة، بترتيب متناسق المسافات فيما بينها، على شكل دائري أو ثلاثي رائع التصميم. حيث تستخدم ضغط بطنها، لتدفع الخيوط الحريرية إلى خارج الغدد الست الموجودة في بطنها، وتقوم بربط طرف الخيط الأول، المعروف باسم الجسر، بساق عشبة ما، أو ورقة شجر, ثم تهبط إلى الأرض مع الخصلة، وهي مستمرة بعملية الحياكة، ثم تنزل إلى الأرض وتصعد إلى نقطة أخرى مرتفعة، لتسحب الخيط بقوة، وتربطه في مكانه جيداً باستخدام مادة لاصقة تخرج من إحدى غددها أيضاً.فتقوم أولاً بتثبيت خصلة، بشكل أفقي دائماً، ثم تسقط خيطين حريرين في كل طرف من أطراف الخيط الأول، لتكوين جسور أخرى أقل ارتفاعاً من الأولى والتي ستصير أساس شبكة العمل, بعدها تقوم بغزل خيوط عدة داخل شبكة العمل هذه، على أن تلتقي الخيوط مجتمعة في الوسط, وهنا يجيء العمل الذكي، حيث تقوم بوضع المادة اللاصقة على الخيوط الخارجية من الشبكة فقط، وعندما تنتهي كلياً من صنع الشبكة تكمل عملية وضع الغراء في الداخل وعلى بعض المقاطع فقط بحيث تترك مكاناً لها لتتحرك عليه بسهولة, بعد إنجازها الشبكة، تقوم العنكبوتة بصنع عش صغير لها بالجوار، وعادة تقوم بلف ورقة شجر وتصنع لنفسها بالداخل سريراً مريحاً من الحرير؛ لأنها بالطبع قد تنتظر طويلاً قبل وصول ضحيتها الأولى, وأخيراً تقوم بوصل خيط إنذار بين عشها والنسيج، حتى تشعر بأي اههتزاز قد يحدث على النسيج لتعرف الشيء الذي ستتعامل معه, وبسبب الضعف الحاد في الرؤية عندها تعتمد العنكبوتة على حواسها الأخرى لتحديد صفات الفريسة.

فإذا كانت ضخمة ومميتة تطلق سراحها من بعيد، أما إن كانت كبيرة ولا تؤكل كاليعسوب فستلفها بخيوط الحرير من بعيد أيضاً، باستخدام عضو متخصص آخر هو الغدة العنقودية الشكل, تجهد الحشرة الفريسة نفسها بمحاولة الفكاك من الشرك، بعد ذلك تبدأ العنكبوتة بالتقدم نحوها عبر الخيوط الآمنة التي تركتها لنفسها دون مادة لاصقة،(وإذا صدف أن أخطأت مرة ووضعت أرجلها على المادة اللاصقة، فإن جسمها سيفرز مادة كالزيت تعمل كمحلل كيميائي للغراء، يساعدها على التحرك بحرية مرة أخرة) وتحقن العنكبوت فريستها سما يشلها عن الحركة، ثم تفرغ فيها لعابها الذي يذيب الأعضاء الداخلية للفريسة، فتمتصها سائلا، فتتخلص من هيكل الفريسة الأجوف. فعملية الهضم عندها تتم خارج بطنها، ولذلك تحتفظ بفرائسها حية، لكي تبقى طازجة.

العناكب أو العنكبيات أو العنكبوتيات (بالإنجليزية: Arachnid) صف من مفصليات الأرجل، أغلبها بري ولكن منها ما يعيش في المياه العذبة وفي المياه الضحلة للبحار. يشمل هذا الصف نحو مئة ألف نوع، بما في ذلك الرتيلاوات والعقارب والسوس والقراد.
ينبغي عدم الخلط بين العنكبيات والحشرات. فالعنكبيات لها ثمانية أرجل وليست لها أجنحة ولا قرون استشعار، كما أن أغلب العنكبيات تتغدى على الحشرات أو بعض الحيوانات الصغيرة. البعض ينفر من هذه الفصيلة نظرا لسميتها وقابليتها على قتل إنسان لدرجة شن حرب على هذه المخلوقات.
أغلبية هجمات العنكبيات لا تكون قاتلة، إلا في حالات ضعف جهاز المناعة، كما هو الحال عند الأطفال الصغار والعجائز. وسم العنكبوت يتأثر بحركة الدم، فحينما يكون المصاب خائفا ومذعورا تزداد سرعة دوران الدم في الجسم عبر الدورة الدموية، مما يعني إيصال السم للأماكن الحساسة، خاصة الجهاز العصبي مما يؤدي إلى الإصابة ودخول حالات خطيرة قد تفضي إلى الوفاة. لا تكون هجمة العنكبات ذات خطورة كبيرة إلا إذا أحست بالإثارة من حولها، إذ تتركز نسبة المادة الفعالة في السم. بعض العنكبيات لا تكون قاتلة بل إن تركيبة سمه تجعل المهاجم يحس بألم موضعي شديد يظن معه أن نهايته قد حانت إلا أنه ما يلبث أن يزول بعد ساعتين أو ثلاث.

ذكر الله تبارك وتعالي كلمة { اتَّخَذَتْ } وهي فعل اتصل به تاء التأنيث للدلالة على المؤنث بعد كلمة العنكبوت 
وهي كلمة مذكرة مما يبدو معه بداهة أن هناك -عياذاً بالله- خطأ لغوياً في الآية 
يقول العلماء : "لو صحت لغوياً لكان خطأ علمياً ، وهذا لا يمكن أن يصدر من خالق العنكبوت وخالق الكون كله
فمن خلال الدراسات المستفيضة في علم الحشرات وعن طبيعة حشرة العنكبوت اتضحت لنا الحقائق التالية:



الحقيقة الأولى:

أن ذكرالعنكبوت لا يستطيع أن يبني بيتاً ، وأن التي تقوم ببناء البيت هي أنثى العنكبوت فقط 
من خلال مغزل خاص موجود في نهاية بطنها، ولا يوجد مثله عند الذكر

الحقيقة الثانية:

لا تبدأ الأنثي في بناء هذا البيت إلا حينما تصل إلى مرحلة البلوغ والاستعداد للزواج
فتقوم عند ذلك ببناء بيتها والذي يكون عامل جذب قوي للذكر غير القادر على البناء بطبيعة خلقته

الحقيقة الثالثة:

تقوم الأنثى ببناء بيتها بخيوط منسوجة بتداخلات فنية وهندسية خاصة بحيث تكون شديدة الحساسية لأية اهتزازات خارجية 
وهذه الخيوط مشبعة بمادة لزجة صمغية تلتصق بها أية حشرة بمجرد مرورها عليها أو الاقتراب منها 
وهذه الخيوط تقوم بتكبيل الحشرة حتى تأتي أنثى العنكبوت فتفترسها

الحقيقة الرابعة:

بعد أن تتم مرحلة التزاوج وينتهي الذكر من تلقيح الأنثى ، تذهب الأنثى إلى مكان بعيد آمن حيث تضع بيضها 
وبينما الذكر في بيته يشعر بالأمان ، إذا بالأنثى تنقض عليه فتأكله ، وهذا الأكل لا بد أن يتم 
حيث إن أنسجة الذكر مهمة في عملية إنضاج البيض

وبهذه الحقائق تتضح لنا الأمور التالية:

أولاً: بيت العنكبوت هو أوهن البيوت علي الإطلاق من حيث بنائه ودقة خيوطه التي لا تقي حراً ولا قراً ولا تدفع عن ساكنه عدواً كما قال أهل التأويل رحمهم الله
ثانياً: على الرغم من أن بيت العنكبوت هو أوهن البيوت على الإطلاق ، إلا أنه لا يعدو كونه فخاً وشركاً منصوباً لأية حشرة تقترب منه أو تمرُّ عليه
ثالثاً: لا يقتصر وهن بيت العنكبوت على الوهن الحسي الطاهر في بنائه فقط، بل إن هناك وهناً معنوياً آخر 
حيث بدا هذا البيت لذكر العنكبوت أماناً كاذباً وقد كان مصرعه حيث ظن هذا الأمان "
العنكبوت حيوان صغير وذكره يدعي عنكب أما أنثاه فهي العنكبوت ، وهي التي تبني البيت 
وتصل عدد الخيوط إلي 400 ألف خيط وطول الخيط الواحد 20 سم 
له ثمانية أرجل وستة إلي ثمانية أعين ، وليست لها أجنحة ، ينسج شبكة من الخيوط للقبض عل فرائسها 
وهو ليس بحشرة ، إي لا ينتمي إلى فصيلة الحشرات بل إلى فصيلة تسمى العناكب 
وهي فصيلة منتشرة ومتنوعة ، وتعيش في جميع أنواع المناخ ، وعلى جميع الإرتفاعات 
وهناك ما يزيد على 35 ألف نوع من العناكب المختلفة الأحجام والأشكال والألوان والطبائع والغرائز في العالم
وهو ذو صلة قرابة مع العقارب والقمل والبراغيث وبعض الحيوانات المفصلية البحرية

ومعظم أنواع العنكبوت ليست ضارة أو من التي تسبب أذى للإنسان باستثناء بعض الأنواع المعدودة على الأصابع ، ومن أشهرها الأرملة السوداء
فالعناكب وإن كانت مخلوقات غير محبوبة للإنسان ، إلا أنها صديقة له 
ذلك لأنها تقضي معظم وقتها في اصطياد الحشرات والفتك بها 
فلولاها لتكاثرت الحشرات وأتت على الأخضر واليابس ، أي أنها تعمل كمبيدات حشرية حية 
حيث إن العناكب جميعها من المفترسات التي تقتات على الحشرات الصغيرة والأحياء الأخرى 
وهي لا تأكل طعامها بمضغه أو ابتلاعه ، وإنما تمتص العصارات السائلة منه فقط وتترك الباقي 
وتختلف الطرق التي تحصل بها على غذائها من فصيلة إلى أخرى 
ولعل أشهر ذلك نصب الشباك التي تعلق بها الفرائس الطائرة حيث يأتي العنكبوت إليها ويخلصها ثم يفترسها 
ولكن هناك فصائل تحصل على غذائها بطريقة التربص والقفز وتصطاد الذباب وبعض الحشرات الطائرة 
وفصائل أخرى تحفر في الأرض مصائد لفرائسها وغير ذلك
الخيط الحريري، الذي تحيك به العنكبوت بتفنن شبكتها ، هو في الحقيقة مجموعة خيوط ملتفة على بعضها 
فسمك شعرة الإنسان يزيد عن سمك خيط العنكبوت بـ 400 مرة
إلا أن هذه الخيوط ، اللينة والقابلة للتمطيط بعشرين في المائة من حجمها دون أن تتمزق ، ورغم شدة رقتها وشفافيتها تعد أصلب الألياف الطبيعية على الإطلاق ، ولها قوة تحمل للضغط أقوى من قوة تحمل الفولاذ 
لذلك يطلق عليها الفولاذ البيولوجي أو الفولاذ الحيوي أو البيوصلب
فإذا قدر جدلا وجود حبل سميك بحجم إصبع الإبهام من خيوط العنكبوت فسوف يمكنه حمل طائرة جامبو بكل سهولة
ولقد قام العلماء بإنتاج مادة يشبه تركيبها خيط العنكبوت وهي تسمى بالكافلر حيث يستعملونه في صنع القمصان الواقية من الرصاص
وأنثى العنكبوت هي التي تقوم بنسج الخيط ، عن طريق آلية هندسية تعتبر معجزة إلهية في حد ذاتها 
فخيط العنكبوت الضئيل الذي يظهر أمام العين المجردة مصنوع بالطريقة نفسها التي يصنع بها الكوابل شديدة الصلابة 
حيث يتكون الخيط المفرد من عدة خيوط متناهية في الصغر ملتفة حول بعضها ، وقد يبلغ سمك الخيط الواحد منها 1 من مليون من البوصة تنتجه غدد أنثى العنكبوت من خلال ثلاثة مغازل خاصة موجودة أسفل البطن
ويوجد قرب كل مغزل فتحات لغدة صغيرة تخرج منها المادة التي تكون الخيوط الحريرية ، وهي مادة معظمها من البروتين وقد يصل عدد هذه الغدد إلى 600 غدة 
وتقوم العنكبوت بهندسة الشبكة ونسجها ، بمهارة عالية ، بخيوط منحنية أو مستقيمة بترتيب متناسق المسافات فيما بينها ، على شكل دائري أو ثلاثي رائع التصميم 
وشبكة العنكبوت ليست مصيدة فحسب ، بل هي كذلك شبكة اتصال واستشعار حيث تشعر من خلالها بوقوع الفريسة
والتي تستعمل خيوط الشبكة لتقييدها أو لسحبها ، أو لتغليفها لحفظها طازجة 
وتحقن العنكبوت فريستها سما يشلها عن الحركة ، ثم تفرغ فيها لعابها الذي يذيب الأعضاء الداخلية للفريسة 
فتمتصها سائلا ، فتتخلص من هيكل الفريسة الأجوف ، فعملية الهضم عندها تتم خارج بطنها 
ولذلك تحتفظ بفرائسها حية ، لكي تبقى طازجة
ويتم التزاوج بين ذكور العناكب وإناثها بطريقة مغايرة لما هو عليه في معظم الأحياء حيث تستعمل اللوامس الحسية الأمامية في الذكور لنقل السائل المنوي إلى الأنثى وتحتفظ الأنثى بسائل التلقيح فترة طويلة لا تكون خلالها في حاجة إلى الذكر مرة أخرى 
وقد يكون هذا سبب قتل الأنثى للذكر بعد التلاقح في معظم أنواع العناكب حيث لم تعد لها به حاجة 
وتعيش الأنثى فترة قد تصل إلى ثلاثين عاما
وتضع الأنثى بيضها في كيس من النسيج اللين لحفظها إلى أن يحين وقت خروجها 
ويختلف عدد البيض الذي تضعه أنثى العنكبوت حسب النوع ولكنه يتراوح ما بين 100 إلى 3000 بيضة في المرة الواحدة
وفي بعض الأنواع تحمل الأنثى كيس البيض معها أينما ذهبت حيث يبقى الكيس معلقا في مؤخرة البطن ، في غدد إفراز الغزل إلى أن يفقس 
ثم تحمل الصغار على ظهرها لمدة أسبوع كامل تتفرق بعده لتمارس حياتها المستقلة 
وصغار العناكب تكون مشابهة للكبار أول ما تخرج من البيض وتمر بثلاث مراحل من النمو إلى أن تبلغ.