السبت، 9 نوفمبر 2013

فاكهة الكيوي




يعرف في العالم حالياً 36 سلالة من الكيوي وجميع هذه السلالات عبارة عن نباتات معمرة تصل في العمر إلى 30-40 سنة، وهي أما أشجار متسلقة أو زاحفة أو تزرع على دعامات كما تزرع بالقرب من جدران المنازل لتتسلقها أو تستند إليها.
الكيوي فاكهة بيضاوية الشكل. قشرة الثمرة ذات لون بني أما اللب فغالبا ما يكون أخضر اللون ويحوي بذورا سوداء صغيرة. وأعلى الدول أنتاجا لها هي إيطاليا.
أوراق الكيوي كبيرة قلبية طولها 8-12سم وعرضها 6-7سم ذات حامل طويل، سطحها السفلي ذو أوبار قاسية قصيرة وكثيفة. تصل شجيرة الكيوي للحمل بعد 3-4 سنوات من الزراعة بينما تصل للحمل الكامل بعد 8-9 سنوات. الأزهار ذات لون أبيض في البداية ثم تتحول إلى الكريمي، قطر الزهرة 3-4سم.

ثمرة الكيوي متطاولة أو بيضاوية لونها بني وعليها وبر وخشنة الملمس، اللحم أخضر زاهي وتحتوي على عديد من البذور السوداء التي تؤكل مع اللحم.
يقول خبراء التغذية ان فاكهة الكيوي غنية جداً بفايتمين c فكل 100 جرام يحتوي على 200 إلى 300 ملجرام من الفايتامين، بينما فاكهة البرتقال تحتوي على 50 ملجرام في كل 100 جرام ويحتوي الكيوي أيضاً على أملاح الفسفور، البوتاسيوم، الحديد.
ويرى خبراء التغذية ان الكيوي تغطي حاجة الجسم من فايتامين c، ومن أهم فوائدها التالية :
مقاومة التهابات الانسجة.
التخلص من حالات الرشح الشديد.
تزيد قدرة الجسم الذاتية على الدفاع البيولوجي الطبيعي (يعني تنشيط المناعة عند الإنسان).
مقاومة اضطرابات الدورة الدموية.
تنشيط خلايا الانسجة العصبية.
تساعد مرضى فقر الدم.
تساعد على تنشيط الإنسان من الضعف العام البدني.
تساعد في عملية الهضم.
ملينة للامعاء.
تساعد على تخفيض معدل الكوليسترول في الدم.
تستعمل أوراقها الغنية بالنشا والبروتين والفيتامين [C] علفاً رائعاً للماشية.
تكون أليافها مادة جيدة لصنع الأوراق.
يستعمل الراتينج الموجود في عناقيدها بغزارة في صنع ورق قش الرز وورق الاستنسل والصباغ والبلاستيك.
مقوي جنسي قوي
الكيوي هي فاكهة مفيدة جداً للنظم الغذائية الخاصة بعمليات انقاص الوزن لانها تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء.
ويؤكد خبراء التغذية ان الكيوي فاكهة غنية جداً بفيتامين C حيث تحتوي الثمرة الواحدة على نسبة عالية منه تترواح ما بين 200_300 ملغم لكل مئة غرام اي حوالي وزن ثمرتين متوسطتين الحجم.

و يشير الخبراءوعلى رأسهم د. العاص عبد المجيد إلى ان لها فوائد كثيرة مفيدة للجسم، تؤمن وحدات حرارية قليلة للجسم, فالثمرة الواحدة تعطي 20 سعر حراري نظراً إلى انها تحتوي على الالياف, وتساعد في عمليات الهضم وفي تطهير وتخفيض معدل الكوليسترول في الدم.

فلك ان تتخيل هذه الفاكهة الصغيرة وما تحمله من قيمات غذائية هائلة، فلو ان الإنسان العادي يحرص على هذه الثمرة لاستغنى بها عن كثير من الادوية والمنشطات.
ثمارها حلوة حامضة لذيذة وهي بذلك تفيد الجسم في الحصول على فيتامين [C].
بذور الكيوي تحمل زيتاً جافاً وتستخدم بديلاً من حبوب السمسم وهي سهلة الهضم ولا تسبب شحوماً مضرة للجسم.
تستخدم جذورها في العلاج الطبي المتعدد ومن بينها معالجة الجرب والحكة والحساسية في الجلد.
يساعد عصير الثمار على معالجة الحموضة في المعدة.

للثمرة بجلدها فوائد طبية في القضاء على الديدان ولاسيما الإسكارس في البطن.
يعرف في العالم حالياً 36 سلالة من الكيوي وجميع هذه السلالات عبارة عن نباتات معمرة تصل في العمر إلى 30-40 سنة، وهي أما أشجار متسلقة أو زاحفة أو تزرع على دعامات كما تزرع بالقرب من جدران المنازل لتتسلقها أو تستند إليها.
أوراق الكيوي كبيرة قلبية طولها 8-12سم وعرضها 6-7سم ذات حامل طويل، سطحها السفلي ذو أوبار قاسية قصيرة وكثيفة. تصل شجيرة الكيوي للحمل بعد 3-4 سنوات من الزراعة بينما تصل للحمل الكامل بعد 8-9 سنوات. الأزهار ذات لون أبيض في البداية ثم تتحول إلى الكريمي، قطر الزهرة 3-4سم.


ثمرة الكيوي متطاولة أو بيضاوية لونها بني وعليها وبر وخشنة الملمس، اللحم أخضر زاهي وتحتوي على عديد من البذور السوداء التي تؤكل مع اللحم.
تحتوي كل حبة من الكيوي (69غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
السعرات الحرارية: 42
الدهون: 0.36
الكاربوهيدرات: 10.12
الألياف: 2.1
السكر: 6.20

البروتينات: 0.79
تحتوي ثمرة الكيوي على 10% سكريات و 1% بروتين، وعلى أملاح معدنية منها البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور، و 80% من وزن الثمار ماء، وللعلم فان الثمرة تحتوي على حوالي 150 ملجرام من فيتامين C وهذه النسبة تعادل أربعة أضعاف ما تحتويه ثمار الحمضيات ، ولا يتفوق على ثمار الكيوي بمحتواه من هذا الفيتامين إلا ثمار الورد البري الجبلي.
ينتشر في العالم ثلاثة سلالات أساسية اقتصادية تنتج غالبية الإنتاج العالمي من ثمار الكيوي، وهذه السلالات هي:
السلالة العارية الطرية : وتتميز بصغر حجم ثمارها وتنتشر في بلدان الشرق الأقصى في منشوريا وكوريا واليابان وشرقي الصين.
السلالة ذات الأسنان الحادة: تتميز كذلك بصغر حجم ثمارها وتنتشر في مناطق انتشار السلالة الأولى.

السلالة الصينية: تتميز ثمار هذه السلالة بكبر حجم ثمارها وتنتشر الآن في كثير من دول العالم.
شجرة الكيوى تحتاج إلى ظروف بيئية مناسبة لأنتاج ونمو النبات ففى فصل الصيف تحتاج إلى جو دافئ وفى فصل الشتاء يحتاج النبات لدرجة حرارة منخفضة بحدود 600-1000 ساعة برودة حسب الاصناف وبحيث تنخفض فيها درجة حرارة الهواء لاقل من 8 درجات مئوية لتمايز البراعم الزهرية والرطوبة يجب الا تقل عن 60 بالمئة وانسب الاراضى لزراعة الكيوى هي الاراضى الغنية بالمادة العضوية والجيدة الصرف، والرياح القوية تؤثر على الشجرة وتمزق اغصانها الصغيرة لذلك ينصح باحاطة البستان المزمع اقامته بمصدات الرياح قبل أنشائه بسنتين على الاقل من زراعة الغراس.
وبالنسبة للرى فان النبات حساس لنقص الماء في التربة وعليه فان مواعيد السقاية وكمية المياه وطرق السقاية بالغة الاهمية وخاصة للغراس الفتية وكما يجب الحفاظ على مستوى رطوبى بين 70-90 بالمئة للبستان المنتج وينصح باستخدام الرى الموضعى تنقيط أو رذاذ قصير ولا يسمح بتجميع المياه في منطقة انتشار الجذور لانها تسبب تعفن واختناق الجذور.
وبالنسبة لأكثار النبات يمكن اكثار الكيوى بالبذور وهى على الأغلب للبحوث العلمية واما الطريقة المتبعة والمنتشرة فهى الاكثار بالعقل الغضة وتقدم عمليات الخدمة المناسبة وتبدأ العقل بالتجذير بعمر 30-60 يوما وحسب درجة الحرارة وتتضمن اصناف الكيوى الاصناف المؤنثة وهاى وارد رو وبراونو ومونتى وابوت والاصناف المذكرة هي تومورى.

وتشير الدراسات التاريخية إلى ان الصين هي الموطن الأصلي لهذا النبات حيث يعرف هناك باسم يانك تاو. وهو لايزال بحالته البرية في الغابات وفي الوديان وخاصة حول مصب نهر يانغ تسي.