ابرز المعالم - واحة سيوه
قفزت واحة سيوة إلى لائحة المزارات السياحية المصرية المهمة في العشرين عاما الأخيرة، رغم أنها من أقدم المواقع وأعتقها. وحولها نُسج الكثير من القصص والأساطير والتكهنات التي يحاول البعض إثباتها ويحاول آخرون نفيها. موقعها النائي في صحراء مصر الغربية وعادات أهلها وتقاليدهم المختلفة عن بقية سكان مصر ولغتهم الخاصة بهم جميعها عوامل زادت من انجذاب السياح إليها، مما شجع السلطات المصرية على اتخاذ خطوات تسهل زيارة تلك البقعة في الأرض الحمراء.
الموقع :
هي واحة قابعة في قلب صحراء مصر الغربية ،تقع على مسافة 820 كيلومترا جنوب غربي القاهرة قرب الحدود مع ليبيا وواحة سيوة هي الأبعد بين الواحات الأخرى، البحرية والفرافرة والداخلة والخارجة، وظلت بسكانها شبه منفصلة عن مصر إلى أواخر القرن التاسع عشر.
المناخ :
مناخها قاري شديد البرودة شتاء وشديد الحرارة صيفا ومعتدل في الربيع والخريف، لذا التوقيت الأفضل لزيارة سيوة هو الربيع أو في الخريف، حين يقيم أهل سيوة احتفالاتهم وتكون درجة حرارة الجو معتدلة.
أهميتها كمنطقة جذب سياحي :
والواحة تقدم كل ما يداعب مخيلة السائح من أشجار النخيل المتعانقة حول بحيرات الماء العذبة والمالحة وكثبان رملية عملاقة وأطلال المدن الطينية المتبقية التي تشهد على شهرة سيوة وعلو شأنها في العصور الإغريقية الرومانية، حتى إن البعض يؤمن بوجود قبر الإسكندر الأكبر فيها.
الموقع :
هي واحة قابعة في قلب صحراء مصر الغربية ،تقع على مسافة 820 كيلومترا جنوب غربي القاهرة قرب الحدود مع ليبيا وواحة سيوة هي الأبعد بين الواحات الأخرى، البحرية والفرافرة والداخلة والخارجة، وظلت بسكانها شبه منفصلة عن مصر إلى أواخر القرن التاسع عشر.
المناخ :
مناخها قاري شديد البرودة شتاء وشديد الحرارة صيفا ومعتدل في الربيع والخريف، لذا التوقيت الأفضل لزيارة سيوة هو الربيع أو في الخريف، حين يقيم أهل سيوة احتفالاتهم وتكون درجة حرارة الجو معتدلة.
أهميتها كمنطقة جذب سياحي :
والواحة تقدم كل ما يداعب مخيلة السائح من أشجار النخيل المتعانقة حول بحيرات الماء العذبة والمالحة وكثبان رملية عملاقة وأطلال المدن الطينية المتبقية التي تشهد على شهرة سيوة وعلو شأنها في العصور الإغريقية الرومانية، حتى إن البعض يؤمن بوجود قبر الإسكندر الأكبر فيها.
ومن أهم معالمها السياحية والأثرية :
واحة سيوة أو ( شالي في العصر الفرعوني ) بها عدة معالم أثرية يرجع تاريخها إلى العصر الفرعوني و الروماني ومن أهم المعالم السياحية والأثرية بها معبد جوبيتر آمون ، معبد الخزينة ، جبل الموتى الذي يضم مقابر فرعونية ترجع إلى الأسرة 26 ، كذلك القاعدة التي توج فيها الإسكندر الأكبر.
واحة سيوة أو ( شالي في العصر الفرعوني ) بها عدة معالم أثرية يرجع تاريخها إلى العصر الفرعوني و الروماني ومن أهم المعالم السياحية والأثرية بها معبد جوبيتر آمون ، معبد الخزينة ، جبل الموتى الذي يضم مقابر فرعونية ترجع إلى الأسرة 26 ، كذلك القاعدة التي توج فيها الإسكندر الأكبر.
سيوة كمنتجع للسياحة العلاجية :
تمتاز الواحة برمالها البيضاء الساخنة التي لها من الخواص ما يجعلها قادرة على علاج الكثير من الأمراض الروماتيزمية و ألام المفاصل و آلام العمود الفقري أما أهم العيون والآبار في سيوة فهي حمام كليوباترا وعين العرايس وفنطاس وملول والحموات كما تمتاز بمناخ جاف طوال العام.
والمياه الساخنة بالواحة تنقسم إلى نوعين مياه ساخنة عادية و مياه ساخنة كبريتية كتلك التي تتوفر فيها خاصة عند مساحة ( 18 ك . م ) من قلب الواحة و تلك المياه الكبريتية تستخدم علميًا على نطاق واسع في العالم حيث يتم معالجة نوع خاص من الطين بهذه المياه و يتم استخدامها في علاج الكثير من الأمراض الجلدية و مشاكل البشرة , كما يمكن استخدامها أيضا في علاج الجهاز التنفسي
عامل الطقس له دور في غاية الأهمية حيث يتميز بالجفاف و خلوه من الرطوبة مما يساعد كذلك على عمليات الاستشفاء و العلاج خاصة ممن يعانون من أمراض الجهاز التنفسي
كما أثبتت الدراسات والأبحاث أن الرمال الموجودة بجبل الدكرور بمنطقة سيوة تحتوى إشعاعات تساعد في علاج مرض الروماتيزم وشلل الأطفال و الصدفية والجهاز الهضمي ، حيث يفد إليها عدد كبير من السائحين العرب والأجانب وكذا المصريين للدفن بها للاستشفاء خلال شهري يوليو وأغسطس من كل عام ،كما أن عين كيفار تماثل منطقة بئر " كارلد فيفارى " أحد المنتجعات العالمية التي تستخدم في العلاج وأحد مصادر الدخل السياحي لجمهورية التشيك
من أجل هذه الميزات تعتبر واحة سيوة منتجعاً طبيعياً للاستشفاء و قبلة لطالبي العلاج ، وقد اكتشف القدماء منذ القدم مقومات السياحة العلاجية في تلك الواحة كما أنها بشهادة المتخصصين عالميًا تعد المكان الأمثل في العالم لهذا النوع من العلاج.