المبالاة لإنتقادات الآخرين يجب أن تكون عن أساس معرفة غرض الناقد من توجيه النقد اليك،فالضروري هو ان لانعير لكلام الناس أي إهتمام الا قبل ان نراجع انفسنا في الطريق الذي نسلكه..هل هو اتجاه لغاية نجاح وسلامة أم اتجاه عاقبته فشل و ندامة،وقاعدة إنتقاء النافع من كلام الناس هي الثقة بالنفس المكتسبة من الثقة في الله؛لأن التأكد من ان الشخص صائب الإختيارات والتصرفات السليمة تأتي من طهارة النفس التي تتكون من التربية الصالحة،بالإضافة الى العمق الفكري والثقافي الناتج من التنشئة المجدية والتعليم الراقي..فالعلم هو الوسيلة الوحيدة التي يرتفع بها الإنسان الى مراتب الكرامة والشرف،ولكن المرض المستوطن في كل من يعاني من احباط وتعصير كلام الناس هو اننا نترك بوابة أذهاننا مفتوحة لإستيعاب كلام النميمة والوشاية والمعيب الناتج عن أصحاب الألسنة المريضة؛فإن لم نترك نسبة ولو كانت ضئيلة من ثقتنا بأنفسنا تجعل الحيرة تعطي تصديق لرأي باطل عنا.
ولكن ما هو الحل؟؟
لنجعل من هذه الأوراق عوامل متحفزة تزيد من طاقاتنا التي ترفع سقف نجاحاتنا،ولكي نثبت على الواقع الذي نواجهه لابد ان نعترف ان النصيحة والتحذير يكون لنا عامل إيجابي لكي نتبصر عيوبنا ويكون التطوير الذاتي صاحب نتاج فعال،ولكن إختيار المراجع الأساسية التي نلجأ اليها في اتخاذ قراراتنا وتحديد أهدافنا وحل أزماتنا هو ما يجعلنا نتجه لمن لا شك فيهم وعلى أفضليتهم الإمتثال لأوامر الله لأن العقيدة الدينية والثبات الروحاني لدى أي إنسان هو المؤشر الذي يقيس أي تصرف يقدم على تنفيذه أي منا..وتأتي بعد ذلك المبادئ والأخلاق التي تغرزها تربيتنا في قلوبنا منذ ميلادنا والتي يصعب تغييرها.
الأعدل من كل هذا ان من لا نرضاه لأنفسنا لانرضاه لغيرنا .. فلا نجعل المقارنات بينا وبين غيرنا تكون مطب يعيق سيرنا وكل مانراه من خير أو شر عن الناس لا نغتابهم به ولكن نجعله يزيد رضانا عن حالنا ولا نحسدهم في كل ما لديهم من نعم بل نبحث في ما يفعلوه لكي يترقوا الي كل مستوى رفيع..ونرحم الناس من الحسد الذي يصيب قلوبنا بأمراض تقيد مسيرة الإنجاز بأغلال ما تأمرنا أنفسنا من سوء يصيبنا قبل أن يصيب غيرنا.
ولكن ما هو الحل؟؟
لنجعل من هذه الأوراق عوامل متحفزة تزيد من طاقاتنا التي ترفع سقف نجاحاتنا،ولكي نثبت على الواقع الذي نواجهه لابد ان نعترف ان النصيحة والتحذير يكون لنا عامل إيجابي لكي نتبصر عيوبنا ويكون التطوير الذاتي صاحب نتاج فعال،ولكن إختيار المراجع الأساسية التي نلجأ اليها في اتخاذ قراراتنا وتحديد أهدافنا وحل أزماتنا هو ما يجعلنا نتجه لمن لا شك فيهم وعلى أفضليتهم الإمتثال لأوامر الله لأن العقيدة الدينية والثبات الروحاني لدى أي إنسان هو المؤشر الذي يقيس أي تصرف يقدم على تنفيذه أي منا..وتأتي بعد ذلك المبادئ والأخلاق التي تغرزها تربيتنا في قلوبنا منذ ميلادنا والتي يصعب تغييرها.
الأعدل من كل هذا ان من لا نرضاه لأنفسنا لانرضاه لغيرنا .. فلا نجعل المقارنات بينا وبين غيرنا تكون مطب يعيق سيرنا وكل مانراه من خير أو شر عن الناس لا نغتابهم به ولكن نجعله يزيد رضانا عن حالنا ولا نحسدهم في كل ما لديهم من نعم بل نبحث في ما يفعلوه لكي يترقوا الي كل مستوى رفيع..ونرحم الناس من الحسد الذي يصيب قلوبنا بأمراض تقيد مسيرة الإنجاز بأغلال ما تأمرنا أنفسنا من سوء يصيبنا قبل أن يصيب غيرنا.